الأميرة ريم علي تُشارك في جلسة نقاشية مع طلبة صحافة في جامعة دورتموند

Image: 
12 كانون أول 2017
<div dir="rtl">عمان &ndash; قالت الأميرة ريم علي مؤسس معهد الإعلام الأردني أن هناك حاجة ماسة للتقليل من التأثير السلبي للإعلام على الأفراد من مختلف الأعمار وتحديداً الأطفال، إذ يزداد تعلق الجيل الناشئ بالأدوات الرقمية، مشيرةً إلى ضرورة البناء على مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية الذي نفذه معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي.<br /> <br /> وجاء ذلك في جلسة نقاشية بمعهد الإعلام الأردني شاركت فيها سمو الأميرة ريم علي مع طلبة صحافة في معهد إريك بروست للصحافة الدولية في جامعة دورتموند التقنية في ألمانيا، والتي تناولت العديد من الأمور والقضايا المتعلقة بالصحافة والإعلام والقضايا الأردنية.<br /> <br /> واستعرضت مع الطلبة الألمان جوانب من مسيرتها الصحافية، والتي تنقلت خلالها بين العديد من المؤسسات الصحافية مثل راديو مونت كارلو وهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وتلفزيون سي ان ان.<br /> <br /> وأوضحت للطلبة جانباً من تغطياتها الصحافية لأحداث أيلول/سبتمبر بالولايات المتحدة وما تبعها من أحداث، وبحثها وتقصيها الصحافي حول عائلات منفذي اعتداءات أيلول/سبتمبر والتي تنقلت خلالها بين الباكستان وأفغانستان والكويت والسعودية، وحدثت أيضاً الطلبة الألمان عن تجربتها في العراق أثناء وبعد العدوان الأمريكي على العراق عام 2003.<br /> <br /> وشرحت الأميرة ريم للطلبة الألمان الغاية من تأسيس معهد الإعلام الأردني، وأنها أرادت تخريج صحافيين أكثر احترافية، وتطوير المعايير الصحافية، وتوسيع مفهوم تدريس الصحافة المحصور بالغرف الصفية والمتركز حول النظريات إلى مزج التدريس النظري بالتجربة الميدانية والتطبيقية.<br /> <br /> وأوضحت الأميرة ريم أن الفلسفة من إحضار الصحافيين إلى المعهد وتدريسهم وتدريبهم ليس فقط تمكينهم من رواية القصص، وإنما إضافة البُعد الإنساني إلى تلك الروايات أي أنسنة القصص الصحافية.<br /> &nbsp;</div>