في تقريره الرقابي الثاني على 20 وسيلة إعلام محلية معهد الإعلام الأردني يواصل رصد أداء وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات

Image: 
19 أيلول 2016
<div style="text-align: right;"><strong>عمان ــ معهد الإعلام الأردني</strong><br /> في اطار مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية<span dir="LTR"> USAID))</span>، وهو ضمن مشروع<span dir="LTR"> USAID </span>لدعم مبادرات المجتمع المدني الذي تنفذه<span dir="LTR"> FHI 360&nbsp;</span><br /> اعلن معهد الإعلام الأردني اليوم الإثنين عن نتائج تقريره الثاني لرصد أداء وسائل الإعلام الأردنية في تغطية الإنتخابات النيابية وهو التقرير الذي يغطي جزءا من فترة الدعاية الإنتخابية من 28 أب الماضي وحتى مساء 15 ايلول الجاري.<br /> واعتمد المعهد في عملية رصده 20 وسيلة إعلامية منها 4 صحف يومية مطبوعة هي (الرأي، والدستور، والغد، والسبيل) و 4 إذاعات هي (الإذاعة الأردنية &quot;الرسمية&quot;، وإذاعة حياة إف إم، والبلد، وصوت الجنوب)، و4 محطات تلفزيونية هي (التلفزيون الأردني &quot;الرسمي&quot;، والحقيقة الدولية ، واليرموك، ورؤيا)، و8 مواقع إلكترونية ممثلة للصحافة الإلكترونية وهي (عمون، خبرني، سرايا، الوكيل، هلا نيوز، جفرا نيوز، البوصلة، وجراءه نيوز).<br /> وأشار تقرير معهد الإعلام إلى أن انتخابات المجلس الثامن عشر شهدت&nbsp; تغطية واسعة ومكثفة من&nbsp; قبل مختلف وسائل الإعلام وبرزت فيها بشكل واضح حضور الدعاية الانتخابية على وسائل الإعلام الرقمي&nbsp; والاجتماعي ، ومحطات التلفزيون بشكل واضح تجاوز ما ساد في الدورات الانتخابية السابقة .<br /> وأشار التقرير إلى استمرار ظاهرة عدم الفصل بين الملكية، والتحرير التي برزت في انتخابات 2013 حيث&nbsp; لم تراع بعض وسائل الإعلام في القطاع الخاص مبدأ الفصل بين الملكية، والتحرير أو العمل الإعلامي، حيث مارس ملاك مؤسسات إعلامية توجيه مؤسساتهم لمصلحة حملاتهم الدعائية أو حملات أقارب لهم مما سمح بتعدد أشكال التجاوزات المهنية، والأخلاقية ما أدى عملياً إلى تحويل الترخيص الممنوح لهذه المؤسسات من العمل لصالح الرأي العام إلى مصالح مرشحين وقوائم محددة .<br /> وأكد المعهد في تقريره على أن الخلط بين الإعلانات المدفوعة الأجر، والمحتوى الإعلامي والإخباري كان من أكثر التجاوزات المهنية، والأخلاقية انتشارا، وتحديدا في بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية ، مما شكل تجاوزا على القيم والمبادئ المهنية والاخلاقية، وهي مخالفة للفقرة (أ) من المادة رقم 9 والمادة رقم 17 من ميثاق الشرف الصحفي ، كذلك مخالف للبند الأول من المبادىء العامة والفقرة رقم 4 من البند الرابع الواردة في مدونة السلوك المهني والأخلاقي في التغطية الإعلامية للانتخابات الصادر عن معهد الإعلام الأردني، ومخالف أيضا للبند 1 و 3 من فقرة أ من للمادة رقم 12 من التعليمات رقم 7 لسنة 2016 الخاصة بالدعاية الانتخابية من قانون الهيئة المستقلة للانتخاب.<br /> وأشار المعهد في تقريره إلى لجوء بعض وسائل الإعلام إلى إبرام عقود إعلانية تضمن للمرشح الذي يعطي إعلانات مدفوعة الأجر تغطية إعلامية مميزة ما يعني عدم الفصل بين القرار التحريري وسطوة الإعلان، ولاحظ فريق الرصد وجود ارتباط بين نشر أخبار المرشحين وتغطية أنشطتهم من جهة والإعلانات المدفوعة الأجر من جهة أخرى في بعض المواقع الإلكترونية، كما قامت محطات تلفزيونية ببث برامج للمرشحين لتقديم برامجهم وعرض شعاراتهم على شكل برامج تلفزيونية إعلامية، علما بأن هذه البرامج الدعائية مدفوعة الأجر، ولم يسبق لهذه المحطات أن أشارات إلى أن هذا البرنامج مفتوحة أمام كافة المرشحين أو أنها مدفوعة أو غير مدفوعة، باستثناء التلفزيون الأردني الذي قدم إعلانات دعائية للمرشحين غير مدفوعة الأجر، وتم الأعلان عن ذلك مراراعلى الشاشة، وتم توزيع هذه المدة الزمنية بالتساوي على الراغبين في هذه الفرصة .<br /> وكشف التقرير عن ازدياد ظاهرة الاعتماد على المصادر المجهولة، والمجهلة وتحديدا في تغطية الصحافة المطبوعة، والصحافة الإلكترونية، حيث تكرر بشكل ملفت استخدام مصادر جمعية مجهولة مثل (أكاديميون&nbsp; ومراقبون و ناخبون و مواطنون&nbsp; ومهتمون بالشأن الانتخابي ومتابعون&nbsp; دون توضيح الإفصاح عن هوية هؤلاء المراقبين أو الأكاديميين أو ذكر حتى اقتباسات محددة منهم.<br /> وبحسب معطيات التقرير فقد ظلت المواد الإخبارية هي أكثر القوالب الصحفية اعتمادا في التغطية ومن بين (3711) مادة إعلامية تم رصدها خلال هذه الفترة فإن عدد المواد الإخبارية المكررة بلغ (2458) مادة وبنسبة (66.2%)، بينما بلغت نسبة مواد الرأي المكررة ( 33.8%).<br /> وقال التقرير أن الصحافة المطبوعة تصدرت باقي وسائل الإعلام الأخرى من حيث استخدام التغطيات الإخبارية وبنسبة (59.1 %)، وحلت المحطات الإذاعية في المرتبة الثانية وبنسبة (18,1 %)، ثم الصحافة الإلكترونية ثالثا بنسبة (11,5%) بينما اعتمدت المحطات التلفزيونية على مواد الرأي أكثر من اعتمادها على المواد الإخبارية وبنسبة ( 70,6%) .<br /> <strong>الصحافة المطبوعة</strong><br /> وحول نتائج رصد الصحافة المطبوعة قال التقرير أن عدد الموضوعات التي نشرتها في هذه الفترة (2194) موضوعا بلغ مجموع مساحتها الكلية (68596 سم2)، وجاءت جريدة الغد في المرتبة الأولى سواء من حيث المساحة أوعدد الموضوعات التي نشرتها والبالغ إجماليها (680) موضوعا، وبمساحة كلية بلغت (20559سم2) وبنسبة إجمالية عامة بلغت (31%) من إجمالي نسبة تغطيات الصحف المرصودة، ثم صحيفة الدستور وبنسب قريبة.<br /> وقال التقرير أن المجموع الكلي للمواد الإخبارية التي نشرتها الصحف الأربع بلغ (1587) مادة إخبارية مكررة وبنسبة (72,3%) بينما بلغ مجموع مواد الرأي فيها (607) مادة مكررة وبنسبة (27,7%)، حيث تقدمت جريدة الدستور في اعتمادها على نشر مواد الرأي وبعدد (263) مادة وبنسبة (42,1%) من مجموع ما نشرته من مواد والبالغة (625) مادة مكررة كان من بينها (362) مادة إخبارية، بينما تقدمت جريدة الغد في اعتمادها على المواد الإخبارية بنشر (493) مادة إخبارية مكررة من أصل (680) مادة إعلامية كان من بينها (187) مادة رأي.<br /> وأظهرت الصحافة المطبوعة اهتماما بأنشطة المرشحين التي جاءت في المرتبة الأولى من بين القضايا والموضوعات الانتخابية التي تناولتها في تغطياتها، ثم الاهتمام بشؤون انتخابية أخرى، ثم المشاركة الانتخابية العامة، وكانت أقل الموضوعات اهتماما القضايا المتعلقة بالمقاطعة الانتخابية، وحقوق الأقليات والمجموعات الخاصة، والقضايا الأمنية والعنف المرتبط بالانتخابات،.<br /> وبحسب التقرير فقد ظل الخبراء والمختصون (23,4%) والهيئة المستقلة للانتخاب (13,3%) ومؤسسات المجتمع المدني (20,4%) الفاعلون السياسيون الأكثر حضورا في الموضوعات التي طرحتها الصحافة المطبوعة في هذه المرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وكان الأقل حضورا للفاعلين السياسيين في تغطية الصحف المؤسسات الأمنية، ووزارة الداخلية والمحافظون وبنسبة (0,3%) ثم ذوي الإعاقة ومؤسساتهم وبنسبة (0,5 %).<br /> وأشار التقرير إلى أن نسبة التغطية المحايدة في الصحافة المطبوعة كانت الأعلى (51,6%)، بينما بلغت نسبة التغطية السلبية (29,0%) ونسبة التغطية الإيجابية (19,1%)، بينما كان اعتماد الصحافة المطبوعة على مصدر واحد أو عرض رأي واحد هي الأعلى (46.0%) و بلغت نسبة الاعتماد على مصدرين أو رأيين أو أكثر (42,0%) ثم الموضوعات التي لا تحتمل إلا مصدرا أو رأيا واحدا بنسبة (6,1%) وبلغت نسبة الموضوعات التي لا تعتمد على أي مصدر (5,3%).<br /> وأوضح التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة هي الأكثر تغطية في الصحافة المطبوعة وبنسبة (58,1%)، فيما تقدمت محافظة إربد على باقي المحافظات من حيث الاهتمام بالتغطية الجغرافية وبنسبة (5,7%) ثم محافظة الكرك ثانيا (5,3 %) ومحافظة العاصمة ثالثا (5,2%)، ولم تحظى المخيمات إلا بنسبة ضئيلة جدا من اهتمام الصحافة المطبوعة في التغطيات الانتخابية&nbsp; إذ بلغت نسبتها (0,2 %) ثم جاءت محافظة العقبة في الترتيب ما قبل الأخير وبنسبة تغطية بلغت ( 0,4%).<br /> وحول التمييز بين النوع الاجتماعي قال تقرير معهد الإعلام أن الرجل ظل الأكثر حضورا في التغطيات الانتخابية في الصحافة المطبوعة وظل صاحب التأثير الأكبر في المحتوى الإعلامي الخاص بالانتخابات بنسبة (78,7 %)، بينما بلغت حصة ظهور المرأة في المحتوى الإعلامي (8,1%) .<br /> <strong>ثالثا : محطات الإذاعة </strong><br /> وحول نتائج رصد المحطات الإذاعية قال التقرير أن مجموع ساعات البث الإذاعي المتعلقة بتغطية الانتخابات بلغت (35:38:00 ) ساعة تم خلالها بث (670) مادة مكررة.<br /> وأوضح التقرير أن إذاعة صوت الجنوب كانت الأعلى من حيث البث الخاص بتغطية الانتخابات من خلال (12:04:00) ساعة بنسبة (34,0%) قامت خلالها ببث (191) مادة مكررة وبنسبة (29,0%)، بينما حلت الإذاعة الأردنية أولا من حيث عدد المواد التي قامت ببثها (224) مادة مكررة وبنسبة (33,0%) من خلال ساعات بث بلغت (11:29:00) ساعة وبنسبة (32,0%) وبفارق بسيط عن إذاعة صوت الجنوب وبمقدار خمس دقائق فقط.<br /> وقال التقرير إن إذاعة البلد حلت في المرتبة الثالثة من حيث ساعات البث البالغة (10:32:00) ساعة وبنسبة (30,0%) ومن حيث المواد التي طرحتها والبالغ إجماليها ( 212) مادة مكررة وبنسبة (32,0%) بينما حلت إذاعة حياة إف أم في المرتبة الرابعة بأدنى ساعات بث (1:33:00) ساعة وبنسبة (4 %) فقط ومن حيث عدد المواد البالغ إجماليها (43) مادة مكررة وبنسبة إجمالية بلغت (6%).<br /> وأضاف التقرير إن من بين مجموع المواد التي قامت الإذاعات ببثها والبالغ عددها ( 670) مادة مكررة فإن منها (429) مادة وبنسبة (64,0%) هي مواد إخبارية مما يكشف عن إن الإذاعات نفسها اعتمدت هي الأخرى أسوة بالصحافة المطبوعة على المواد الإخبارية بالدرجة الأولى في تغطياتها الإنتخابية بينما حلت مواد الرأي في المرتبة الثانية من حيث استخدام القوالب الصحفية في تغطية الإذاعات وبنسبة (36,0%) ومن خلال (241) مادة مكررة فقط.<br /> ووفقا للتقرير فقد جاءت الإذاعة الأردنية أولا من حيث استخدام المواد الإخبارية في تغطية الانتخابات وبنسبة (52,7%) من إجمالي تغطياتها ومن خلال بثها (118) مادة مكررة، بينما جاءت إذاعة صوت الجنوب أولا من حيث بث مواد الرأي من خلال (108) مادة مكررة وبنسبة (56,5%) من مجموع ساعات بثها.<br /> وعن اهتمام الإذاعات بالموضوعات والقضايا الانتخابية أوضح التقرير أن أنشطة المرشحين والقوائم حصلت على الأولوية الأولى في تغطية الإذاعات للانتخابات بنسبة (14,2%) ثم الأعمال اللوجستية والإدارية بنسبة (10.6%) وجاءت مهمة التوعية والتعريف ثالثا بنسبة (10,3%).<br /> واشار التقرير الى ان الهيئة المستقلة للإنتخابات ظلت الفاعل السياسي الرئيسي والأول في اهتمامات التغطية الإذاعية وبنسبة ( 32,5%) ، ثم مؤسسات المجتمع المدني بنسبة ( 22,7%)، وحل الخبراء والمختصون ثالثا بنسبة ( 11,8%) وجاءت الحكومة في المرتبة الرابعة بنسبة ( 8,7%).<br /> وحول مستوى الحيادية في التغطيات الإذاعية قال التقرير أن نسبة التغطية الحيادية (محايد) بلغت نصف مجموع نسب العينة المرصودة (52.8%)، وحلت التغطية الإيجابية (إيجابي) ثانيا وبنسبة (25.4 %) ، فيما جاءت التغطية السلبية (سلبي) ثالثا وبنسبة (21.5 %) .<br /> وعن قيم التوازن في التغطيات الإذاعية أشار التقرير إلى أن الإذاعات اعتمدت على مصدر أو رأي واحد في الخبر وبنسبة عالية وصلت إلى (67.3 %)، وحل في المرتبة الثانية عدم احتمال الموضوع غير مصدر أو رأي واحد وبنسبة (17.9%)، وحلت المواد التي توفرت فيها خاصية الإعتماد على مصدرين أو رأيين فأكثر في المرتبة الثالثة وبنسبة (14.0%) .<br /> وحول الموضوعات الوطنية العامة&nbsp; قال التقرير أنها حظيت من قبل الإذاعات بنسبة اهتمام عالية بلغت (64.3%)، وحظيت محافظة معان بأعلى اهتمام من حيث التغطية وبنسبة (11.5%) وجاءت العاصمة عمان في المرتبة الثانية بنسبة (7.8 %).<br /> وحول التمييز بين النوع الاجتماعي أكد التقرير على أن الرجل ظل هو صاحب أعلى نسبة حضور، ومشاركة من حيث النوع الاجتماعي متفوقا على المرأة وبنسبة كبيرة جدا تكشف عن تمييز سلبي تجاهها، فقد حضر الرجل كفاعل ومشارك في المحتوى الإعلامي الانتخابي في الإذاعات بنسبة (75.2%) بينما ظلت نسبة حضور المرأة ومشاركتها في صناعة وصياغة المحتوى الإعلامي أقل من الرجل بنحو عشرة أضعاف وبنسبة (7.6%) مما يكشف عن تمييز بين النوع الاجتماعي في التغطيات الإذاعية وهو تمييز منحاز للرجل ضد المرأة.<br /> <strong>رابعا : محطات التلفزيون </strong><br /> وحول نتائج رصد المحطات التلفزيونية قال التقرير أن ساعات البث التلفزيوني التي غطت الانتخابات النيابية في الفترة الزمنية التي يغطيها هذا التقرير بلغت (34:54:00 ) ساعة، تم خلالها بث (419) مادة مكررة، وقد تصدر التلفزيون الأردني عينة الرصد سواء من خلال ساعات البث التي بلغت (14:24:00) ساعة وبنسبة (41%) أو من خلال عدد المواد التي بثها والبالغ عددها (158) مادة مكررة وبنسبة (38%)، تلته ثانيا قناة رؤيا بإجمالي ساعات بث بلغت (12:20:00) ساعة وبنسبة (31%) ثم قناة اليرموك ثالثا بساعات بث بلغ مجموعها (5:08:00) ساعة وبنسبة (14.7%) وبإجمالي (81) مادة مكررة وبنسبة (19%) ثم قناة الحقيقة الدولية رابعا وبإجمالي ساعات بث (3:02:00 ) ساعة وبنسبة (8.7%) وبإجمالي (50) مادة مكررة وبنسبة(12%).<br /> وأكد التقرير على أن اعتماد القنوات التلفزيونية على مواد الرأي كان أكثر من إعتمادها على المواد الإخبارية فقد بلغ إجمالي المواد الإخبارية التي بثتها القنوات التلفزيونية الأربع(123) مادة مكررة فقط وبنسبة (29.4 %) وكان أعلاها في قناة اليرموك بنسبة (50.6 %) من خلال بثها (41) مادة مكررة، بينما ترتفع نسبة مواد الرأي وعددها في القنوات التلفزيونية الأخرى لتصل إلى (296) مادة مكررة وبنسبة إجمالية (70.6%) جاء أعلاها في التلفزيون الأردني بإجمالي (120) مادة مكررة وبنسبة (75.9 %).<br /> وبين التقرير أن من أبرز الموضوعات التي تناولتها التغطيات التلفزيونية هي التوعية والتعريف بالانتخابات وبنسبة (13.1%)، ثم الشؤون الانتخابية الأخرى بنسبة (11.6%)، ثم المشاركة الانتخابية العامة، ثم&nbsp; إجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم&nbsp; الانتخابية والبرامج الانتخابية.<br /> ولاحظ التقرير أن المال الانتخابي الأسود حظي بنسبة اهتمام قليلة في التغطيات التلفزيونية، وكذلك المخالفات الانتخابية، وحقوق الأقليات والمجموعات الخاصة وشؤون الشباب، وحلت القضايا الأمنية المرتبطة بالانتخابات في أدنى اهتمامات القنوات التلفزيونية بنسبة (0,2%) فقط.<br /> وحول الفاعل السياسي في التغطيات التلفزيونية الأكثر حضورا وتأثيرا قال التقرير أن الخبراء والمختصين تصدروا سلم الفاعلين السياسيين في التغطيات التلفزيونية (20.5%)، ثم مؤسسات المجتمع المدني ثانيا بنسبة (17.9%)، ثم الهيئة المستقلة للانتخابات ثالثا بنسبة (17.4%)، ويلاحظ أن العشائر وأمانة عمان والبلديات جاءتا في المراتب الأخيرة والدنيا بحيث ظهرتا في التغطيات التلفزيونية بدون أي تأثير أو دور سياسي&nbsp; قد تؤديانه في الانتخابات.<br /> وعن مستوى الحياد في التغطيات التلفزيونية أشار تقرير معهد الإعلام إلى أن نسبة التغطية المحايدة في القنوات التلفزيونية بلغت (37.0%) بينما وصلت نسبة التغطية الإيجابية (30.8%) ووصلت نسبة التغطية السلبية (29.4%) .<br /> وحول قيم التوازن أشار التقرير إلى أن القنوات التلفزيونية اعتمدت على مصدر أو رأي واحد في تغطياتها للانتخابات وبنسبة (45.8%) فيما وصلت نسبة التغطيات التي تعتمد على مصدرين أو رأيين أو اكثر (39.9%)، بينما بلغت نسبة المواد التي لا تحتمل غير مصدر أو رأي واحد (11.2%) وحصلت المواد التي لا تعتمد على أي مصدر على نسبة ضئيلة جدا بلغت بمجملها (3.1%).<br /> واشار التقرير إلى أن نسبة اهتمام القنوات التلفزيونية بطرح، ومناقشة الموضوعات الوطنية العامة بلغت (69.2%) وحصلت العاصمة عمان على أعلى نسبة تغطية في القنوات التلفزيونية (6.2 %) بينما كانت محافظة المفرق أقل المحافظات اهتماما بالتغطية التلفزيونية وبنسبة (0.5%) فقط .<br /> وحول النوع الاجتماعي أكد التقرير على أن القنوات التلفزيونية تمارس تمييزا سلبيا ضد المرأة من حيث نسبة ظهورها وتأثيرها في صناعة المحتوى الإعلامي، فقد بلغت حصة الرجل (77.1%) مقابل حصة المرأة البالغة نسبتها (6.7 %) كما وصلت نسبة الحضور المختلط للنوع الاجتماعي(رجل وامرأة) (11.0 %) ، بينما بلغت نسبة المواد التي لم يظهر فيها الرجل والمرأة (5.3 %) .<br /> <br /> <strong>خامسا: الصحافة الإلكترونية </strong><br /> وحول نتائج رصد التغطيات الانتخابية في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن المجموع الكلي لعدد المواد الإعلامية التي نشرتها المواقع الإلكترونية خلال الفترة الزمنية التي قام بتغطيتها بلغت(428) مادة مكررة وعدد كلمات إجمالي بلغ (113914) كلمة كان أعلاها من حيث الكلمات والمواد في موقع سرايا بـ (34625) كلمة وبنسبة (30%) من مجموع التغطيات، وبعدد مواد ( 131) مادة مكررة وبنسبة (31 %) من مجموع المواد التي نشرتها الصحافة الإلكترونية الثمانية التي تم رصدها.<br /> وأكد التقرير على أن اعتماد الصحافة الإلكترونية على المواد الإخبارية كان أكثر من اعتمادها على مواد الرأي، إذ بلغت نسبة المواد الإخبارية (74.5%) وبعدد مواد بلغ (319) مادة مكررة، مقابل (109) مواد رأي فقط وبنسبة (25.5 %).<br /> وجاء موقع سرايا في المرتبة الأولى من بين المواقع الإلكترونية اعتمادا على المواد الإخبارية في تغطية الإنتخابات وبنسبة (82.4%) وبعدد مواد (108) مادة مكررة، بينما جاء موقع جفرا نيوز الأعلى من حيث اعتماده على مواد الرأي قياسا بعدد المواد التي بثها والبالغ عددها (8) مواد مكررة وبنسبة (72.7%) من إجمالي تغطياته البالغة (11) مادة مكررة.<br /> وحول اهتمام الصحافة الإلكترونية بالموضوعات والقضايا الانتخابية أوضح التقرير أن إجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية جاءت في المرتبة الأولى وبنسبة (18.7%)، ثم الشؤون الانتخابية الأخرى ثانيا وبنسبة (16.8%)، وأنشطة المرشحين ثالثا وبنسبة (12.1%)، بينما جاء الاهتمام بحقوق الأقليات والمجموعات الخاصة في أدنى سلم أولويات التغطيات الإلكترونية (0.2%) ثم استطلاعات الرأي والتحليل والإحصاء، وشؤون الشباب، ونتائج الانتخابات (0.5%).<br /> وحول الفاعل السياسي الأكثر تأثيرا وحضورا في الصحافة الإلكترونية أوضح التقرير أن القوائم والكتل حلت كفاعل سياسي أول ورئيسي في تغطيات الصحافة الإلكترونية وبنسبة (22.7%) وحل الخبراء والمختصون ثانيا وبنسبة (17.8%)، وجاءت الهيئة المستقلة للانتخابات ثالثا(17.3%) ثم الحكومة رابعا وبنسبة (12.4%) .<br /> وجاء ذووا الإعاقة ومؤسساتهم في أدنى سلم الفاعلين السياسيين في المحتوى الإعلامي في الصحافة الإلكترونية وبنسبة ضئيلة جدا بلغت (0.2%) بينما حظيت العشائر كفاعل سياسي بنسبة(0.5%) وهي نسبة لا تتوافق مع التأثير الإنتخابي والسياسي والاجتماعي للعشائر في الانتخابات ترشيحا وانتخابا.<br /> وعن مضمون اتجاهات الحياد في الصحافة الإلكترونية أفاد التقرير أن التغطية السلبية كانت الأعلى في مجمل تغطيات الصحافة الإلكترونية وبنسبة (41.4%) وحلت التغطية المحايدة ثانيا بنسبة (30.6%) ، بينما بلغت نسبة التغطية الإيجابية (27.1 %) .<br /> <br /> وكشف التقرير عن أن قيم التوازن في التغطية الانتخابية في الصحافة الإلكترونية شهدت اختلالا واضحا من خلال اعتماد (37.7 %) من تغطياتها على مصدر أو رأي واحد بينما بلغت نسبة المواد التي لم تعتمد على أي مصدر (27.9%)، فيما بلغت نسبة المواد التي اعتمدت على مصدرين أو رأيين أو أكثر (21.5%) بينما بلغت نسبة الموضوعات التي لا تحتمل إلا مصدرا أو رأيا واحدا (12.9%).<br /> وكشف التقرير عن أن نسبة الموضوعات الوطنية العامة التي نشرتها الصحافة الإلكترونية (50.5%)، وحظيت العاصمة عمان بأعلى نسبة تغطية (20.6%) وحلت الزرقاء ثانيا وبنسبة (5.1%) وحلت كل من محافظتي مادبا والعقبة والمخيمات في أدنى سلم أولويات التغطية في الصحافة الإلكترونية من حيث الهوية الجغرافية&nbsp; وبنسبة (0.2%) لكل منها فقط.<br /> وأكد تقرير معهد الإعلام على أن المرأة جاءت في أدنى سلم النوع الاجتماعي في صناعة المحتوى الإعلامي في الصحافة الإلكترونية وبنسبة متدنية جدا بلغت (6.8%) بينما ظل التمييز الإيجابي لصالح الرجل هو الأعلى وبنسبة (73.6%)، بينما بلغت نسبة الظهور المختلط للرجل والمرأة في المحتوى الإعلامي الإلكتروني (11.2%) وبلغت نسبة المواد التي لا يظهر فيها الرجل والمرأة (8.4%) .<br /> <br /> التقرير الكامل : <a href="../../../mediastorage/documents/Second monetoring report.pdf">اضغط هنا</a></div>