Image:
07 تشرين أول 2015
<div dir="rtl"><strong>7 تشرين الأول 2015</strong><br />
ألقى مدير عام قناة فرانس 24 مارك صيقلي محاضرة في معهد الإعلام الأردني تناول فيها الأدوار التي يقدم بها الإعلام الفرنسي الموجه باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، والمحددات المهنية والأخلاقية التي تضبط العمل في غرف الأخبار.<br />
<br />
وقال صيقلي أن محددات العمل في المحطة الفرنسية التي يوجد لها مشاهدين في مختلف القارات تنبع من الخط التحريري الملتزم بالتقاليد المهنية والبعد الإنساني الذي يجعل من الإلتزام الإنساني أولوية دون اللجوء إلى صور العنف والتعذيب أو المشاهد التي تظهر الأفراد في لحظات ضعف إنساني، مما جعل القناة تتصدر قائمة القنوات الإخبارية العالمية.<br />
<br />
وأوضح أن طبيعة العمل في القنوات الإخبارية المتعددة يتطلب القدرة على إدارة التنوع، حيث يوجد بقناة فرانس 24 نحو 465 صحفيا وصحفية من 35 جنسية ومن مختلف الديانات، ويوجد للقناة 142 مكتبا في جميع أنحاء العالم وتبث 144 نشرة إخبارية كل يوم.<br />
<br />
واستعان صيقلي بأمثلة من تغطية المحطة لأخبار قضايا هزت العالم مثل أخبار تنظيم داعش، ومجلة تشارلي إبدو، ومؤخرا قضية الطفل إيلان الذي وجد متوفى على شواطئ تركيا عند محاولة الهروب من سوريا.<br />
<br />
ودار حوار بين صيقلي والطلبة، حثهم من خلاله على التركيز على تعدد المهارات كصحافيين جدد ومتمرسين، فيجب على الصحافي معرفة الكتابة، والتحرير، والتصوير، والمونتاج وما يتبعها في الخطوط التحريرية للأخبار. وأشار صيقلي إلى الضغوطات التي يتعرض لها مذيع النشرات الإخبارية، وخصوصا عند اضطراره للارتجال عند تغطية خبر عاجل على الهواء مباشرة لحين توفر المعلومات لديه.<br />
<br />
وحول سؤاله عن توجهات المؤسسة عن تنظيم داعش، أكد صيقلي على كون هذا التنظيم إرهابي وضد الحضارة ولا يجب أن يعامل بأي شكل من أشكال الموضوعية حتى لا تتفشى مبادؤهم بين الناس بشكل غير حيادي. وأضاف أن قناة فرانس 24 كانت القناة الوحيدة التي بثت تقارير عن قتل وتعذيب المسلمين في يورما، ولذا فهي غير متحيزة لأي من الديانات والجنسيات عند تغطية الأخبار.<br />
<br />
وتأتي زيارة السيد مارك صيقلي ضمن "برنامج الضيوف المحاضرين" عدداً من قادة الفكر وصنّاع القرار والصحافيين البارزين لإلقاء محاضرات على طلاب المعهد يلخصون من خلالها نظرتهم الخاصة حول مجموعة من المواضيع.</div>