معهد الإعلام الأردني يستضيف اجتماع لخبراء في البرامج التلفزيونية للشباب

Image: 
05 تشرين ثاني 2015
<div dir="rtl">5 تشرين ثاني 2015<br /> <br /> عقدت مجموعة من خبراء البرامج الشبابية وقيادات اعلامية وممثلين عن المجتمع المدني ورشة عمل في معهد الإعلام الأردني حول سبل تطوير شكل ومحتوى برامج الشباب على محطات التلفزة الوطنية. وجاء اللقاء يوم 4 تشرين ثاني تحت عنوان: ماذا يريد الشباب من محطاتهم الوطنية؟&nbsp; استكمالا لمبادرة &quot;الشباب على الشاشة&quot; الممولة من الإتحاد الأوروبي وتنفذها شبكة &quot;ميد ميديا&quot; وبالتعاون مع برنامج اليونسكو &quot;نيت ميد للشباب&quot;.<br /> وحضرت سمو الأميرة ريم علي جانبا من الورشة، حيث أكدت ان المعهد على اتم الإستعداد لمساعدة جميع الأطراف المعنية بما في ذلك منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في جهودها الرامية إلى إعطاء الشباب منبرا لطرح قضاياهم ودعم جهودهم.<br /> وأشار عميد المعهد د. باسم طويسي في كلمة خلال الجلسة الأولى ان الشباب يشكلون غالبية السكان العرب الأمر الذي قد يشكل نعمة أو نقمة لا سيما في ضوء التحديات التي تواجهها هذه الفئة، اضافة الى العدد الكبير من اللاجئين الشباب الذين هم خارج المدارس.<br /> وناقش المشاركون سبل تعاون الإعلام الوطني والمجتمع المدني لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وكيف يمكن لمحطات التلفزة والخدمة العامة أن تبقى على اتصال مع ما يريده الشباب. حيث أكدت ممثلة الإتحاد الأوروبي في عمان، باربرة انجلستوفت على اهمية بناء جسور بين الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الشباب وتوفير منابر تتمتع بالمصداقية لطرح افكارهم.<br /> أما مدير مشروع &quot;مد ميديا&quot; مايكل راندال فأكد على أهمية ان تستقصي محطات التلفزة احتياجات الشباب من خلال التفاعل الجاد مع هذه الفئة من المجتمع، مشيرا الى دور مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال، وفي مساعدة الشباب الأردني على الإبداع.<br /> وتحدثت عضو فريق برنامج اليونسكو &quot;نيت ميد للشباب&quot;، روساريو سوريد، عن المشروع الذي يهدف الى تطوير قدرات الشباب للمشاركة في المجتمع.&nbsp; واضافت ان الشباب هم مصدر الإلهام ويجب أن يكونوا محور البرامج ويقودوا عملية الإنتاج.<br /> وقدم منتج احد برامج الشباب الناجحة في فرنسا، كريستوف نيك، فكرة برنامج &quot;جيل ماذا؟&quot; والذي يتم إنتاجه في العديد من الدول الأوروبية وناقش المشاركون مدى امكانية إنتاجه في العالم العربي. ويهدف البرنامج إلى التعرف على آراء الشباب بشأن العديد من القضايا مثل علاقتهم وشعورهم نحو انفسهم، وأصدقائهم، وعائلاتهم، ومجتمعهم والتي قد تشكل قاعدة بيانات للمجتمع وقادة الرأي وصناع القرار. كما يمكن الإستفادة من هذه المعلومات للمقارنة بين الشباب وما يشغلهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وشملت الجلسات أيضا عرضاً لمفهوم &quot;مختبر المحتوى&quot; الذي يتيح الفرصة للشباب لعرض أفكارهم وبرامجهم على المحطات والعكس بالعكس.<br /> وشارك طلبة المعهد في الحوار وعبروا عن آرائهم بشأن نوع البرامج التي يحتاجون إليها والتي تثير اهتمامهم ومنها الكوميدية. وأكدوا على وجود عدد كبير من الشباب الموهوب والقادر على إنتاج البرامج. كما أشاروا الى العديد من البرامج التي يتم بثها على شبكة الإنترنت وأن هذه الفئة المنتجة بحاجة للتمويل والدعم وهي على أتم الإستعداد للتعاون مع المحطات المحلية.</div>