معهد الإعلام الأردني يصدر تقريره الثالث حول نتائج رصد التغطيات الإعلامية للانتخابات النيابية

Image: 
13 تشرين أول 2016
<div style="text-align: right;">أصدر معهد الإعلام الأردني تقرير الرصد الثالث لتغطية وسائل الإعلام للانتخابات النيابية والذي يغطي الفترة منذ 18 / 9 وحتى يوم 29 / 9 /2016 وهي الفتر الزمنية التي تتضمن يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع وإعلان النتائج، والذي ينفذه &nbsp;بالتعاون مع مشروع دعم منظمات المجتمع المدني <span dir="LTR">(FHI)</span> &nbsp;الممول من الوكالة الأمريكية&nbsp; للتنمية الدولية .<br /> واعتمد التقرير في رصده لعشرين وسيلة أعلامية تمثل الصحافة المطبوعة والإلكترونية والمحطات الإذاعية، والقنوات التفزيونية ذات المنهجية التي اعتمدها في تقاريره السابقة وضمن معاييرتعددية نمط الملكية (عامة أو حكومية، خاصة، ومجتمعية)، وتعددية نمط السياسات التحريرية وموقفه من السلطة التنفيذية، ونمط الجمهور المستهدف وقوة الانتشار والنفاذ<span dir="LTR">.</span><br /> وأكد التقرير في ملاحظاته النوعية على الخرق الواضح لوسائل الإعلام ليوم الصمت الانتخابي مشيرا إلى إن معظم وسائل الإعلام خالفت نص الفقرة (أ) من المادة 20 من قانون الانتخاب للعام 2015 والتي تنص على (تكون الدعاية الانتخابية حرة وفقا لأحكام القانون ويسمح القيام بها من تاريخ بدء الترشح وفق أحكام المادة 14 من هذا القانون وتنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للاقتراع) فيما نصت المادة ( 61 ) من القانون على عقوبة كل من يخالفها( بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ستة أشهر، أو بغرامة لا تقل عن مائة دينار ولا تزيد عن ثلاثماية دينار أردني أو كلتا العقوبتي.<br /> وأشار التقرير إلى مخالفة وسائل الإعلام &nbsp;للمادة (3) من التعليمات التنفيذية رقم (7) لسنة 2016 الخاصة بقواعد حملات الدعاية الانتخابية الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخابات والتي تنص على (تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين من تاريخ بدء الترشح وتنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للاقتراع)، كما خالفت منطوق الفقرة (3) من المادة (4) من مدونة السلوك التي صدرت عن معهد الإعلام الأردني والتي تلزم (الوسيلة الإعلامية أن تنبّه الجمهور وبشكل واضح في حالة أنّ الرسائل أو المضامين الإعلامية مدفوعة الأجر<span dir="LTR">.</span><br /> وقال التقرير إنه وبالرغم من وجود نص قانوني واضح في قانون الانتخاب يعاقب كل من لا يلتزم بالقانون فإن الراصدين لاحظوا أن الهيئات الرسمية المعنية لم تقدم أية وسيلة إعلامية مخالفة ليوم الصمت الانتخابي للقضاء، بالرغم من نشر العديد من التصريحات لمسؤولين في كل منهما هددا بإحالة المخالفين إلى القضاء<span dir="LTR">.</span><br /> وأوضح التقرير أن حادثة الاعتداء على عشرة من صناديق الاقتراع في بدو الوسط قد استأثت باهتمام وسائل الإعلام على تنوعها مام أثر على مستوى اهتمام وسائل الإعلام بنتائج الانتخابات، وتحليلها وتم التركيز على حادثة الصناديق لأيام عديدة أضعفت منسوب الاهتمام بنتائج الانتخابات كما وكيفا.<br /> <strong>أولا: توزيع التغطية الإعلامية</strong> :<br /> وحول توزيع التغطية الانتخابية قال التقرير أن وسائل الإعلام نشرت (5071) مادة إعلامية منها (3636) مادة إخبارية و(1435) مادة رأي، وبلغت نسبة المواد الإخبارية من مجموع المواد الإعلامية ( 71,7 %) بينما بلغت نسبة مواد الرأي (28,3<span dir="LTR"> %.</span>).<br /> وتقدمت الصحف المطبوعة على باقي وسائل الإعلام من حيث عدد المواد الإعلامية سواء ما يتعلق منها بالمواد الإخبارية أو مواد الرأي، فقد بلغت نسبة ما نشرته الصحافة المطبوعة في هذا الجانب (54,11 %) من مجموع المواد الإعلامية التي تم رصدها والبالغ عددها الإجمالي ( 2744) مادة إعلامية من بينها (1891) مادة إخبارية وبنسبة (68,9 %)، و(853) مادة رأي وبنسبة بلغت (31,1 %) من المجموع الكلي لما نشرته<span dir="LTR">.</span><br /> وأضاف أن القنوات التلفزيونية جاءت في المرتبة الثانية من حيث مجموع المواد الإعلامية التي نشرتها والبالغ عددها (809) مادة مكررة وبنسبة (15,95%) من بينها (550) مادة إخبارية بلغت نسبتها الإجمالية لمجموع ما نشرته ( 68,0%)، وعدد مواد الرأي التي نشرتها القنوات التلفزيونية بلغ (259) مادة مكررة وبنسبة بلغت (32,0<span dir="LTR">%.</span>).<br /> وجاءت المحطات الإذاعية ثالثا من حيث عدد المواد الإعلامية التي أذاعتها والبالغ عددها الإجمالي (762) مادة إعلامية مكررة وبنسبة (15,03%) من مجمل المواد الإعلامية التي تم رصدها كان من بينها (504) مادة إخبارية مكررة وبنسبة (66,1%) من مجموع ما نشرته المحطات الإذاعية بينما بلغ عدد مواد الرأي في الإذاعات (258) مادة رأي وبنسبة إجمالية بلغت ( 33,9%) من مجموع المواد الإذاعية المنشورة<span dir="LTR">. </span><br /> وتابع التقرير قائلا أن الصحافة الإلكترونية جاءت رابعا بإجمالي عدد مواد إعلامية (756) مادة&nbsp; شكلت ما نسبته (14,91 %) من مجموع المواد الإعلامية التي نشرتها وسائل الإعلام، مظهرة اهتماما أكبر بالمواد الإخبارية قياسا بالقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية&nbsp; بعدد مواد بلغ (691) مادة إخبارية مكررة وبنسبة (91,4%) بينما سجلت الصحافة الإلكترونية أدنى نسبة اهتمام بمواد الرأي فقد نشرت (65) مادة رأي فقط بلغت نسبتها (8,6%)، مما منح القنوات التلفزيونية، والمحطات الإذاعية ميزة التفوق على الصحافة الإلكترونية في الاعتماد على مواد الرأي<span dir="LTR">. </span><br /> <strong>ثانيا : الصحافة المطبوعة</strong><strong><span dir="LTR"> :</span></strong><br /> وكشف التقرير عن أن مساحة المواد الإعلامية المكررة في الصحافة المطبوعة بلغت (77940 سم2 ) توزعت على (2744) موضوعا، واعتمدت على المواد الإخبارية أكثر من اعتمادها على مواد الرأي وبنسبة (68,9%) بينما بلغت نسبة مواد الرأي (31,1%).<br /> وحول الموضوعات والقضايا الانتخابية قال التقرير أن الأعمال اللوجستية والإدارية الانتخابية حظيت بالأولوية الأولى في سلم اهتمامات الصحافة المطبوعة من بين أعلى خمسة موضوعات وقضايا انتخابية، وبنسبة (13,7%)، ثم الاهتمام الشؤون الانتخابية الأخرى ثانيا وبنسبة (12,7<span dir="LTR">%.</span>)، وحل ثالثا يوم الاقتراع وبنسبة (12,5%)، وحل الاهتمام بنتائج الانتخابات رابعا وبنسبة (10,1%)، بينما حل الاهتمام بالمشاركة الانتخابية العامة في المرتبة الخامسة وبنسبة ( 9,5%) .<br /> وأشار التقرير إلى أن الخبراء والمختصين كانوا &nbsp;أكثر الفاعلين السياسيين في&nbsp; تغطيات الصحافة المطبوعة وبنسبة (27,1%) وحلت الهيئة المستقلة للانتخابات ثانيا وبنسبة (17,2%) وتساوت مؤسسات المجتمع المدني، والناخبون في المرتبة الثالثة وبنسبة مشتركة لكل منهما بلغت ( 10,8<span dir="LTR">%. </span>&nbsp;).<br /> وحول اتجاهات الحياد في تغطية الصحافة المطبوعة قال التقرير أن التغطية المحايدة هي الأعلى وبنسبة (66,1%)، وجاءت التغطية الإيجابية ثانيا وبنسبة (19,9%) ، وحلت التغطية السلبية ثالثا وبنسبة متدنية بلغت ( 14,0%)<br /> ومن حيث التوزيع النسبي لعدد المواد والمساحة حسب التوازن في التغطية الإخبارية في الصحافة المطبوعة قال التقرير أن نسبة اعتمادها على مصدر واحد أو عرض رأي واحد فقط في تغطياتها بلغت (42,9%)، وتلاها ثانيا اعتمادها على مصدرين أو اكثر أو عرض رأيين أو أكثر وبنسبة (42,5 %)، وبلغت نسبة عدم احتمال الموضوع إلا مصدرا واحدا أو رأيا واحدا ( 13,6%)، بينما سجلت المواد التي لم تعتمد على أي مصدر أدنى نسبة لها إذ بلغت (1,0<span dir="LTR">%.</span>)<br /> وحول الهوية الجغرافية للتغطية في الصحف المطبوعة أفاد التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة ظلت هي الأعلى من حيث الاهتمام وبنسبة (66,4%) وجاءت محافظة إربد في المرتبة الأولى في اهتمام الصحافة المطبوعة من بين محافظات المملكة في التغطية الإنتخابية وبنسبة (6,2%) ثم محافظة العاصمة ثانيا وبنسبة (5,2%) وحلت محافظة الكرك في المرتبة الثالثة وبنسبة (3,8%)، بينما كانت محافظة العقبة في أدنى اهتمامات الصحافة المطبوعة وبأدنى نسبة ( 0,6<span dir="LTR">%</span>).<br /> وعن النوع الاجتماعي وحضور المرأة كفاعل ومنتج للمحتوى الإعلامي في الصحافة المطبوعة أكد التقرير على أن الرجل ظل الأكثر حضورا، وانتاجا في الصحافة المطبوعة وبفارق 11 ضعفا عن المرأة، إذ بلغت نسبة حضوره (77,1%) مما يكرس حقيقة التمييز ضد المرأة في تغطية الصحافة المطبوعة لصالح الرجل، وجاء الحضور المختلط للرجل والمرأة في المرتبة الثانية وبنسبة (9,4%)، وحلت المرأة في المرتبة الثالثة وبنسبة ضئيلة جدا بلغت ( 7,0%) ، بينما بلغت نسبة المواد التي لم يظهر فيها اي من الرجل أو المرأة (6,5<span dir="LTR">%</span> ) <span dir="LTR">.</span><br /> <strong>ثالثا: محطات الإذاعة</strong><strong><span dir="LTR">:</span></strong><br /> كشف التقرير عن أن مجموع ساعات البث الإذاعي في تغطية الانتخابات النيابية بلغت (40,42) ساعة تم خلالها بث (762) مادة، واعتمدت المحطات الإذاعية على المواد الإخبارية كأحد أهم القوالب الصحفية في تغطياتها للانتخابات وبنسبة (66 %)، بينما بلغت نسبة مواد الرأي (34<span dir="LTR">% </span>).<br /> وأشار التقرير إلى أن يوم الاقتراع تصدر اهتمام المحطات الإذاعية بالدرجة الأولى وبنسبة (19,6%) ، ثم الأعمال اللوجستية والإدارية الإنتخابية ثانيا وبنسبة (18,1%)، ونتائج الانتخابات ثالثا وبنسبة (12,3%)، ثم المخالفات الانتخابية رابعا وبنسبة (9,1%) بينما حل الاهتمام بالشؤون الانتخابية الأخرى خامسا وبنسبة (8,0<span dir="LTR">%.</span> ).<br /> وأوضح التقرير أن الهيئة المستقلة للانتخابات ظهرت كفاعل سياسي أول في تغطيات المحطات الإذاعية وبنسبة (26,2%)، وجاء الخبراء والمختصون ثانيا وبنسبة (20,9%)، ثم مؤسسات المجتمع المدني ثالثا وبنسبة ( 12,7%)، بينما تاخر&quot;الناخبون&quot; في التغطيات الإذاعية إلى المرتبة الرابعة وبنسبة (11,4%) بينما حلت أنشطة جهات المراقبة للانتخابات في المرتبة الخامسة .<br /> وأكد اتقرير على أن التغطية المحايدة في المحطات الإذاعية كانت الأعلى والأكثر حضورا وبنسبة (50,9%) ثم التغطية الإيجابية ثانيا وبنسبة (34,6%)، ثم التغطية السلبية ثالثا وبنسبة ( 14,4<span dir="LTR">%</span> )<span dir="LTR"> .</span><br /> وقال التقرير أن نتائج الرصد أظهرت أن المحطات الإذاعية اعتمدت وبنسبة (46,0%) من موادها على مصدرين أو أكثر أو عرضت رأيين أو اكثر، بينما جاء اعتمادها على مصدر واحد أو عرض رأي واحد في المرتبة الثانية وبنسبة (36,0%) فيما جاء عدم احتمال الموضوع إلا مصدرا أو رأيا واحدا ثالثا وبنسبة (19,0<span dir="LTR">%.</span>).<br /> ومن حيث التوزيع النسبي لعدد المواد والمدة الزمنية حسب الهوية الجغرافية للتغطية الإذاعية للانتخابات قال التقرير أن الموضوعات الوطنية العامة جاءت في المرتبة الأولى وبنسبة (68,8%)، وحلت محافظة معان أولا من حيث اهتمام المحطات الإذاعية بالهوية الجغرافية وبنسبة (10,5%)، وجاءت التغطية المختلطة ثانيا وبنسبة (5,1%)، بينما جاءت العاصمة في المرتبة الثالثة وبنسبة (4,2<span dir="LTR">% </span>).<br /> وشدد التقرير على أن اهتمام المحطات الإذاعية بالتغطية الجغرافية للمحافظات ظل متدنيا جدا، لصالح التغطيات العامة ودون الاهتمام الكافي بالمحافظات، وقد حظيت محافظة الطفيلة بأدنى نسبة اهتمام من خلال بث مادتين فقط وبنسبة متدنية بلغت (0,3<span dir="LTR">%</span> )<span dir="LTR">.</span><br /> وأكد التقرير على أن الرجل ظل في تغطيات المحطات الإذاعية في المرتبة الأولى من حيث النوع الاجتماعي وبانحياز واضح لصالحه على حساب المرأة التي حظيت بنسبة اهتمام متدنية جدا، فقد حظي الرجل بنسبة (65,4%) كمنتج وحاضر في المحتوى الإعلامي الإذاعي مقابل المرأة التي حظيت بنسبة ظهور ومنتج للمحتوى الإعلامي (3,3%) وهي أدنى نسبة ظهور للمرأة في كل وسائل الإعلام التي تم رصدها في هذه المرحلة من مراحل التغطية، بينما بلغت نسبة الحضور المشترك للرجل والمرأة كمنتجين للمحتوى الإعلامي (21,9%) ، بينما بلغت نسبة المواد التي لم يظهر فيها أي نوع اجتماعي سواء أكان رجل أو امرأة ( 9,4<span dir="LTR">% .</span>).<br /> <strong>رابعا : محطات التلفزيون</strong><br /> وحول نتائج الرصد للمحطات التفزيونية قال التقرير أن مجموع المدة الزمنية التي بثتها المحطات التلفزيونية بلغت (45,01) ساعة معتمدة على القالب الإخباري وبنسبة (68,0%) بينما بلغت النسبة الإجمالية لمواد الرأي ( 32,0<span dir="LTR">%</span> )<span dir="LTR"> .</span><br /> وقال التقرير أن القنوات التلفزيونية أبدت اهتماما كبيرا بنتائج الانتخابات كأحد أبرز وأهم الموضوعات والقضايا التي طرحتها القنوات التفزيونية وبنسبة (18,3%)، بينما حل الاهتمام بالاقتراع ثانيا وبنسبة (17,6%) ، وحلت الشؤون الانتخابية الأخرى ثالثا، وبنسبة (12,2%) ثم الأعمال اللوجستية، والإدارية الانتخابية الأخرى رابعا وبنسبة (11,2%) فيما جاء الاهتمام بالمخالفات الانتخابية في المرتبة الخامسة وبنسبة (10,8%)<span dir="LTR">.</span><br /> &nbsp;وبين التقرير أن الهيئة المستقلة للانتخابات جاءت أولا من حيث عدد الفاعلين السياسيين في المحطات التلفزيونية وبنسبة (34,0%) ، تلاها ثانيا&nbsp; الناخبون وبنسبة (17,7%) ثم القوائم والكتل ثالثا وبنسبة (10,1%) وحل رابعا الخبراء والمختصون وبنسبة (9,4%) وحلت خامسا أنشطة الجهات المراقبة للانتخابات وبنسبة ( 8,9<span dir="LTR">%</span>).<br /> وأكد التقرير على أن التغطية الإيجابية في المحطات التلفزيونية حلت أولا وبنسبة (50,4%) ثم التغطية المحايدة ثانيا وبنسبة (38,3%) فالتغطية السلبية ثالثا وبنسبة (10,5<span dir="LTR">%.</span>)، كما كشفت نتائج الرصد اعتماد التغطيات التلفزيونية من حيث التوازن على مصدر واحد أو رأي واحد في التغطية أولا وبنسبة (55,5%) وجاء عدم احتمال الموضوع إلا مصدرا واحدا أو رايا واحدا ثانيا وبنسبة (20,5%) ، ثم اعتماد التغطيات التلفزيونية على مصدرين أو أكثر أو رأيين أو اكثر ثالثا وبنسبة (17,2%)، وبلغت نسبة المواد التلفزيونية التي لم تعتمد على أي مصدر(6,8<span dir="LTR">%</span> )<span dir="LTR"> .</span><br /> وحول التوزيع النسبي لعدد المواد حسب الهوية الجغرافية في التغطيات التلفزيونية للانتخابات أوضح التقرير أن الإهتمام بالموضوعات الوطنية العامة جاء أولا وبنسبة (64,0%) وحلت العاصمة عمان ثانيا وبنسبة (6,1%) ، فيما حلت دوائر بدو الوسط والشمال والجنوب في المرتبة الثالثة وبنسبة (8,3%) وجاءت محافظة إربد رابعا وبنسبة (3,6%)، فيما حلت محافظة العقبة في أدنى اهتمام التغطيات التلفزيونية وبنسبة (0,6%).<br /> وشدد التقرير على أن المرأة تعرضت في التغطيات التلفزيونية للتمييز السلبي لصالح الرجل الذي ظهر كفاعل ومنتج رئيسي وحاضر في المحتوى الإعلامي التلفزيوني وبنسبة (69,0%) بينما بلغت نسبة الحضور المشترك للرجل والمرأة في المحتوى التلفزيوني (21,0%) فيما بلغت نسبة المواد التلفزيونية التي لم يظهر فيها أي من الرجل أو المرأة (4,0%) فقط<span dir="LTR"> .</span><br /> <strong>خامسا: الصحافة الإلكترونية</strong><strong><span dir="LTR">:</span></strong><br /> وكشفت نتائج التقرير عن أن حجم التغطية الكلي للصحافة الإلكترونية للانتخابات النيابية بلغ (756) مادة وبإجمالي عدد كلمات (152287) كلمة، واعتمدت على القالب الإخباري بالدرجة الأولى وبنسبة كبيرة جدا بلغت (91,4%)، مما يكشف عن عدم اهتمام الصحافة الإلكترونية بمواد الرأي التي بلغت نسبة ظهورها (8,6%) فقط<span dir="LTR">.</span><br /> وقال التقرير أن الصحافة الإلكترونية أبدت اهتماما بنتائج الانتخابات التي تصدرت الموضوعات والقضايا الانتخابية الأخرى لديها وبنسبة (23,0%)، ثم الإهتمام بيوم الاقتراع ثانيا وبنسبة (18,0%)، والاهتمام بالشؤون الانتخابية الأخرى ثالثا وبنسبة (12,0%)، وحل رابعا الاهتمام بالقضايا الأمنية، والعنف المرتبط بالانتخابات وبنسبة (12,0%) ، ثم الاهتمام بالأعمال اللوجستية خامسا وبنسبة (9,0<span dir="LTR">%</span>)<span dir="LTR">.</span><br /> وكشف التقرير عن أن الهيئة المستقلة للانتخابات ظلت الفاعل السياسي الأول في تغطيات الصحافة الإلكترونية وبنسبة (31,3%)، وجاءت في المرتبة الثانية الجهات الأخرى غير المحددة وبنسبة (15,9%) ، ثم القوائم والكتل ثالثا وبنسبة (9,0%)، بينما حلت أنشطة الجهات المراقبة للانتخابات رابعا وبنسبة (7,7%) وحل&quot;الناخبون&quot; خامسا وبنسبة ( 6,9<span dir="LTR">%</span> )<span dir="LTR">.</span><br /> وبحسب نتائج الرصد قال التقرير أن نسبة التغطية المحايدة في الصحافة الإلكترونية بلغت (39,2%) وجاءت التغطية السلبية ثانيا وبنسبة عالية بلغت (33,9%) وحلت التغطية الإيجابية في المرتبة الثالثة وبنسبة (26,7<span dir="LTR">%</span>)، بينما كشفت نتائج الرصد أن التوازن في تغطية الصحافة الإلكترونية للانتخابات لم يتحقق بشكل كبير فقد اعتمدت أولا على&nbsp; مصدر واحد أو رأي واحد وبنسبة (42,9%) وحل في المرتبة الثانية نشر الصحافة الإلكترونية لأخبار وتقارير لا تحتمل إلا مصدرا أو رأيا واحدا فقط وبنسبة (23,0%)، فيما حلت المواد التي لا تعتمد على أي مصدر في المرتبة الثالثة وبنسبة (19,0%) وحلت المواد التي تعتمد على مصدرين أو رأيين في المرتبة الرابعة والأخيرة وبنسبة (15,1<span dir="LTR">%.</span>)<br /> وقال التقرير أن الصحافة الإلكترونية أولت الموضوعات الوطنية العامة اهتمامها الواضح من حيث التوزيع النسبي لعدد المواد، والمساحة حسب الهوية الجغرافية وبنسبة (44,2%) وظهرت التغطيات المختلطة بحسب التوزيع الجغرافي في المرتبة الثانية وبنسبة (15,6%) وجاءت العاصمة عمان ثالثا وبنسبة (11,9%) بينما حلت دوائر بدو الوسط، والشمال والجنوب رابعا وبنسبة (6,5%)، وجاءت المخيمات في أدنى اهتمامات الصحافة الإلكترونية وبنسبة ( 0,3%).<br /> وأكد التقرير على أن المرأة تعرضت في تغطيات الصحافة الإلكترونية للتمييز السلبي لصالح الرجل الذي بلغت نسبة ظهوره كفاعل ومنتج للمحتوى الإعلامي الإلكتروني بنسبة (64,8 %)، بينما حلت المرأة في المرتبة الرابعة وبنسبة متدنية جدا بلغت (4,2<span dir="LTR">%</span>)، بينما حل في المرتبة الثانية الظهور المختلط للرجل والمرأة وبنسبة (25,0%)، بينما بلغت نسبة المواد التي لم يظهر فيها الرجل والمرأة (6,0%).<br /> <br /> التقرير الكامل <a href="../../../mediastorage/documents/التقرير الثالث النهائي.pdf">اضغط هنا</a></div>