​مشروع "النساء كشركاء في التطوير والتقدم" في معهد الإعلام الأردني

Image: 
15 آذار 2018
<div style="direction: rtl;">15 آذار 2018&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">عمان- استضاف معهد الإعلام الأردني ندوة معرفية لمشروع &quot;النساء كشركاء في التطوير والتقدم&quot;، والذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لزيادة فرص تأثيرها على المجتمع والوصول إلى مراكز صنع القرار.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">ويستهدف المشروع 3 دول عربية هي المغرب والكويت إضافة إلى الأردن، حيث تبدأ الندوة المعرفية التي تنفذها مؤسسة &quot;عالم الحروف&quot; بالاطلاع على الإحصاءات المتعلقة بالمرأة وعلى علاقة مباشرة بها مثل القوى العاملة والمشاركة السياسية والتربية وغيرها، ومن ثم تحديد العوائق التي تقف في وجه تمكين المرأة ومحاولة وضع حلول لإجتيازها.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">ويشارك في الندوة 30 سيدة من القيادات والرائدات من مختلف محافظات المملكة وقادرات على صنع التغيير، حيث أشارت مدير عام &quot;عالم الحروف&quot; ميادة أبو جابر إلى أن &quot;المشروع يهدف لاستقطاب سيدات مؤثرات من مختلف المناطق لعمل تحليل للبيانات والاحصاءات والقضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي لعدد من المجالات ووضع المرأة فيها، ومن ثم محاولة إيجاد الفجوة في عدم تقدم المرأة في ذلك المجال&quot;.</div> <div style="direction: rtl;"><br /> الدكتورة ريم الزعبي، الأكاديمية في جامعة آل البيت والمشاركة في الندوة المعرفية قالت إن &quot;الندوة تمثل تجسيداً لفكرة صناعة القرار حتى تكون المرأة شريكةً في صنعه والتأثير على آليات تنفيذه&quot;.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">من جانبها قالت مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون لينا التل، &quot;إن الندوة غنية من الناحية المعرفية خاصة أنها معززة ببيانات تدل على التنوع في مشاركة المرأة في سوق العمل ونسب التعليم، حيث بينت أن المرأة الأردنية من الدول العربية الأكثر تعليمياً ولكنها من النسب الأقل مشاركة في سوق العمل&quot;.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">&quot;وهذا يدفعنا للمزيد من العمل لرفع نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل، والعمل أيضاً على تعديل القوانين والتشريعات التي تحد من تمكين المرأة ومشاركتها، وكذلك تغيير نمط التفكير السلبي تجاه دور الفتاة في المجتمع وتعزيز مفهوم المساواة&quot;، حسب وصف التل.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وأشارت الدكتورة مي ريحاني مديرة المشروع، والأستاذة في جامعة ميريلاند الأمريكية، إلى أن &quot;الجامعة خصصت أستاذاً لإدارة المشروع ووضع الهيكل العام بالتعاون مع الرائدات الأردنيات لإتخاذ القرارات حول موضعين أساسيين من خلال النقاش والتداول مع الحضور، ووضع خطة عمل تفصيلية وتحديد وقتاً لتنفيذها&quot;.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وأضافت رئيس &quot;كرسي جبران للسلام العالمي&quot; في جامعة ميريلاند، إن المشروع يهدف &quot;لتمكين المرأة وتحسين وضعها والعمل على تقدمها في المجتمع في كل العالم بشكل عام وليس فقط في العالم العربي&quot;.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وكان عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي قد رحب بالمشاركات بالمشروع، موضحاً دور المعهد في دعم بناء قدرات النساء الأردنيات في مجالات الإعلام والاتصال والتنمية، حيث طور المعهد سياسة خاصة بالتعامل مع قضايا &quot;الجندر&quot;، إضافة إلى إعداد سلسلة من البحوث في هذا المجال، كما أطلق المعهد أول منصة عربية للنساء الخبيرات لإستفادة وسائل الإعلام وهي &quot;خبيرات الأردن&quot;.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">يشار إلى أن مدة المشروع تمتد لعام ونصف ضمن ثلاث مراحل، وذلك بالتعاون مع جامعة ميريلاند الأمريكية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div>