​معهد الإعلام الأردني يحتفل بتخريج الدفعة السادسة

Image: 
18 تشرين أول 2015
<div dir="rtl">13 تشرين أول 2015<br /> تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، احتفل معهد الإعلام الأردني اليوم 13 تشرين أول بتخريج الدفعة السادسة من طلبة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، مسار الشامل. وضمت هذه الدفعة 20 طالبا وطالبة من الأردن وفلسطين والعراق واليمن.<br /> وقال عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي في كلمة القاها في الحفل، ان الصحافة ووسائل الإعلام تحتل&nbsp; جبهة واسعة في معركة الإصلاح والتغيير، تبدأ بالتعليم، وتنضج بالتعليم، مؤكدا على أولوية إصلاح نظم التعليم، ومن بينِها نظم تعليم الإعلام، وعدم الإكتفاء بتعليم من يسعون لممارسة مهن إعلامية، بل أصبحت مهمة محو الأمية الإعلامية لدى الجمهورِ العربي، أولوية من بينِ مهام الإصلاح، كي يصبح المجتمع أكثر قدرة على مساءلة وسائل الإعلام ومراقبتها. واشار الى انه قد حان الوقت لإدخال التربية الإعلامية للمناهج في التعليم العام، وفي الجامعات.<br /> وأشار الطويسي إلى قرار مجلس إدارة المعهد بإطلاق اسم عضو مجلس إدارة المعهد الراحلة جينفر حمارنة على غرفة الأخبار الرئيسية والتي رحلت بداية العام بعد مسيرة من العطاء، كانت فيها من أبرزِ المدافعين عن استقلالية الصحافة الأردنية، ومن أبرز البناة الحقيقيين للمهنية الإعلامية، والداعين إلى تعميقِ دورِها في بناء مجتمع ديمقراطي أردني. وتكريما لهذا العطاء، وتخليدا لذكراها النبيلة، كانت صاحبة السموِ الأميرة ريم علي قد أزاحت قبل الإحتفال الستارة عن اللوحةِ التعريفية بهذه القاعة.<br /> وأما الأستاذة جمانة غنيمات، رئيسة تحرير صحيفة الغد، فقد كانت المتحدث الرئيسي لحفل التخريج، كونها ذات سمعة إعلامية يحتذى بها. وخاطبت الخريجين قائلة: &quot;الحرية أثمن ما تملكون. فحرية التفكير وحرية الاعتقاد، كما حق التعبير وحق المعرفة، هي حقوق لا ينازعكم عليها أحد. ولهذا، لا تقبلوا أي شكل من أشكال الوصاية على عقولكم، ولا ترتضوا بأي شكل من أشكال التسلط على حريتكم وحقوقكم<span dir="LTR">.</span> واعلموا أنه لا حياد في الحياة ولا حياد في المواقف. فليس هناك من صحفي محايد، ولكن هناك موضوعية وأسس مهنية نتبعها، حتى لا تطغى ذاتيتنا على موضوعيتنا، وتبقى مهنيتنا هي معيار نجاحنا وتميزنا.&quot;<br /> وألقي السيد فرودة ريكفيه، من معهد الصحافة النرويجي، كلمة أصدقاء المعهد، أشاد فيها بالعلاقة المتينة التي بناها المعهدين خلال أربع سنوات شملت البرامج المشتركة والدورات والورشات التدريبية والمؤتمرات، مما وضع معهد الإعلام الأردني على رأس قائمة شركاء معهد الصحافة النرويجي في العالم. وثمن ريكفيه الجهود المتواصلة لسمو الأميرة وإدارة المعهد للخروج بأفضل النتائج للطرفين من هذه الشراكة.<br /> وكان الحفل قد بدأ بكلمة الخريجين &nbsp;ألقتها الطالبة آية الخوالدة، حيث شاركت الحضور بالخبرة التي اكتسبتها المجموعة خلال العام الدراسي من خلال المحاضرات والعمل الميداني، والفرص التدريبية والتبادل الثقافي، التي تمكن الطلبة من الانخراط في العمل في أبرز المؤسسات الإعلامية في مختلف بلدان العالم. وأشارت الخوالدة الى جهود معهد الإعلام الأردني في اعداد جيل واع من الصحافيين المُلمين بمهارات الكتابة الصحافية والتحرير، والمواكبين للتطورات الحاصلة في مجال الإعلام وخاصة الإعلام الرقمي، والمسلحين بالقوانين والتشريعات التي تنظم عملهم وتضمن حقوقهم وواجباتهم.<br /> وقامت سمو الأميرة ريم يرافقها رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة والدكتور الطويسي بتسليم الشهادات للخريجين متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم الإعلامية. وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والإعلامية والأكاديمية، وأهالي الطلبة.<br /> وبلغ عدد خريجي المعهد ليومنا هذا 122 خريجا وخريجة. ويقدم المعهد برنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث بالتعاون مع الجامعة الأردنية، للطامحين بامتهان الصحافة والإعلام بحرفية وتقنية تواكب التطور في تكنولوجيا الاتصال.<br /> &nbsp;</div>