يوم مفتوح وندوة حول مهنة الإعلامي في معهد الإعلام الأردني

Image: 
19 حزيران 2011
<div dir="rtl" style=""> عمان &ndash; 19\6\2011 - في إطار اليوم المفتوح الذي نظمه معهد الإعلام الأردني أمس، والذي حضرته الأميرة ريم علي مؤسس المعهد إضافة إلى عدد كبير من الطلبة المهتمين بالالتحاق ببرنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، عُقدت ندوة حول أخلاقيات المهنة الصحافية في ضوء التحولات الجديدة في المشهد الإعلامي. شارك في الندوة النجم التلفزيوني زافين قيومجيان، مقدم برنامج &quot;سيرة وانفتحت&quot; على قناة المستقبل، والإعلامية الأردنية المخضرمة كارولين فرج، مديرة قناة سي أن أن العربية، فيما أدار الحوار عميد المعهد الدكتور جان كرم. في البداية، أشارت فرج إلى النقلة النوعية في مهمة الإعلامي آخذة مثال الصحافي المنخرط في القوات المسلحة والصحافي المواطن، مما يطرح في كلتا الحالتين إشكالية الموضوعية. كما لفتت إلى ضرورة التنبه لمصادر التمويل التي تؤثر على التغطية الإعلامية وتوجهاتها.<br /> <br /> في وقت يشكل الإعلام الاجتماعي أكبر تحدٍ للإعلاميين لا بل ينافسهم كمصدر للخبر، كيف يمكن ضمان الموضوعية؟ في مداخلته، أكّد زافين قيومجيان أن لا تناقض أو انقطاع بين ما يعرف بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد الذي يعتمد بأغلبيته على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت. &quot;المهم هو الاحتراف بغض النظر عن طريقة التواصل&quot;، وبالتالي يتعين على الإعلامي المحترف اليوم التفاعل مع وسائل الإعلام الجديدة والتكنولوجيا المبتكرة، إذ أن &quot;فيسبوك وتويتر يصلان إلى أماكن لا تتواجد فيها وسائل الإعلام، لكن يتعذر انتشار الأخبار لولا نقلها على الفضائيات أو في وسائل الإعلام التقليدية&quot;. على أي حال، أضاف الإعلامي اللبناني &quot;لا يجوز أن تطغى الموضوعية على إنسانية الصحافي أو وطنيته&quot;. وختم قائلاً إن الصحافي المميز هو ذاك الذي يشاغب إدارته ولا يرضخ للتعليمات أو لأجندات معينة، فيما أوضحت فرج أن المشاغبة لا بدّ أن تبقى مهنية. أتاح اليوم المفتوح الفرصة لعدد كبير من المهتمين بالتعرف على برامج المعهد ومرافقه. ويذكر في هذا الإطار أن باب التسجيل مفتوح لجميع الطلبة العرب لغاية 7 تموز وفق الشروط المعلنة على الموقع الإلكتروني وأن ثمة منحاً متوفرة للطلبة المتميزين.</div>