Image:
14 حزيران 2012
<div dir="rtl" style="">
عمان، 14 حزيران 2012 اختتمت في معهد الإعلام الأردني فعاليات الدورة التدريبية الموجهة للصحفين والصحافيات لتدريبهم حول قضايا النوع الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية "برنامج دعم مبادرات تكافؤ الفرص". وشارك في الدورة أربعة عشر صحفياً وصحفيةً من مختلف المؤسسات الصحفية الأردنية. وقامت سمو الأميرة ريم علي، مؤسس معهد الإعلام الأردني بتسليم شهادات إتمام الدورة التدريبية للمشتركين بحضور رؤساء تحرير كل من جريدة العرب اليوم، والغد، ومدير الإذاعة ومديرعام وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بالإضافة الى مديرمندوبي جريدة الرأي.<br />
<br />
عقدت الدورة على مدى عشرة أيام استخدم فيها المتدربون نماذج وتمارين من صلب الواقع مما تنشره وسائل الإعلام في الأردن والدول العربية بحيث تمكنوا من رصد الأخطاء الشائعة، المقصود منها والعفوي، والتي تنتقص من مكانة المرأة ودورها وتؤثر في نظرة الرجل لها كشريك كفؤ وقادر. وقال مدير التدريب في المعهد يسار درة " إن مجتمعنا العربي يشير باستمرار لأهمية المساواة بين الرجل والمرأة وضرورة مشاركتها في مختلف مجالات العمل والحياة، ولكن الصحافة ووسائل الإعلام لا تستثمر هذا الخطاب ما فيه الكفاية ، ولا يعي الكثير من الكتّاب درجة تهميشهم للمرأة عند تعاملهم معها إن كان ذلك على شاشات التلفزيون أو بالاذاعة أو في الصحف" مضيفا بأن النمطية المتوارثة في تصويرنا لكفاءة المرأة وما قد نَصِفُه بخفة الدم والدعابة أحياناً في تصويرنا لها يترك أثراً سلبيا على قناعة الرجل بحقوقها وإمكانياتها الهائلة وأهمية مشاركتها في دعم مسيرة التقدم.<br />
<br />
فمن الأهمية بمكان التنبه لقضايا النوع الاجتماعي وكيفية تغطيتها إعلامياً لتحقيق التوازن الكامل بين دور المرأة والرجل ولضمان حقوق المرأة لتتمكن من اداء دورها الفاعل في المشاركة الحقيقية لبناء المجتمع وأضاف أيضاً أن التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي تشمل أيضاً أساليب وطرق التعامل مع الفئات العمرية المختلفة من الأطفال والمراهقين والشباب وكبار السن والشرائح المختلفة التي تقدم خدمات فعالة للمجتمع ولا تحظى بالتقدير الذي تستحقه بسبب نمطية تفكيرنا بها . وأشار السيد درة إلى أن هذه الدورة تأتي استكمالاً للبرامج التي ينظمها المعهد للعاملين في مهنة الصحافة من مرئية أو مسموعة أو مكتوبة وذلك انسجاماً مع الهدف الذي أُنشئ المعهد من أجله وهو المساهمة في رفد الصحافة بما تحتاج إليه من مهارات لتفعيل دورها كسلطةٍ رابعة تعمل وفق أخلاقيات المهنة المتعارف عليها عالمياً. وأشرف على التدريب كل من الصحفية والناشطة رنا الحسيني، والمستشارة في النوع الاجتماعي والتنمية رندة نفاع، والمحاضرة منى أبو سليم، والمدربة في مجالات التنمية المتعلقة بالمرأة والشباب صفاء هلسة. لمزيد من المعلومات عن الدورات التدريبية و/أو في معهد الإعلام الأردني الرجاء الاطلاع على موقعنا على الإنترنت. www.jmi.edu.jo</div>