Image:
06 أيار 2015
<div dir="rtl"> </div>
<div dir="rtl"> </div>
<div dir="rtl"> </div>
<div dir="rtl">5 أيار 2015</div>
<div dir="rtl"> أجمع مشاركون في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر البث الإذاعي والتلفزيوني: السياسات، التحولات، التحديات على الحاجة الماسة لإعلام الخدمة العامة في العالم العربي وسن التشريعات التي تضمن استقلاله وديمومته.<br />
وكانت سمو الأميرة ريم علي قد افتتحت المؤتمر اليوم الثلاثاء 5 أيار بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام د. محمد المومني وعدد كبير من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من الأردن ومصر ولبنان وتونس وقطر والامارات العربية والنرويج وبريطانيا وفرنسا وايطاليا.<br />
<br />
واكد عميد معهد الاعلام الأردني د. باسم الطويسي في كلمة الإفتتاح أن المؤتمر يأتي ثمرة للتعاون الإيجابي بين المعهد ومعهد الصحافة النرويجي؛ إدراكا من المؤسستين للحاجة الماسة إلى تطوير نقاشات جادة لواقعِ ومستقبل التحولات التي يشهدها قطاع البث الاذاعي والتلفزيوني في الأردن والعالم العربي. وأشار الى حالة الإغراق الإعلامي الكمي غير المسبوقة في العالم العربي ومساهمة ظاهرة التطرف والعنف التي تشهدها المجتمعات العربية بشكل كبير بعد عام 2011 في ازدياد عدد المتنافسين في السيطرة على هذا القطاع. واشار الى أزمة مهنية وأخلاقية عميقة يعاني منها هذا القطاع بالإضافة الى غياب منظور التربية الإعلامية في المناهجِ التعليمية والتثقيفية ونظم مساءلة وسائل الإعلام.<br />
<br />
واستعرض فروده ركفيه من معهد الصحافة النرويجي الشراكة مع معهد الإعلام الأردني التي بدأت منذ أربع سنوات. وأعرب عن أمله في أن يتقدم الأردن في مؤشر حريات التعبير مؤكدا أن الحرية ليست خطيرة لكنها صعبة بعض الشيء. كما شارك ركفيه في ورقة حول دور تلفزيون الخدمة العامة في نشر الديموقراطية حيث أكد أن اعلام الخدمة العامة لن يزدهر بدون ديموقراطية وحرية تعبير وأن الديموقراطية لن تترسخ بدون اعلام حر.<br />
<br />
وألقى المستشار الإعلامي والرئيس السابق لـ بي بي سي العربية، حسام السكري محاضرة بعنوان "مات الإعلام ... تحيا الصحافة". وأشار الى التطور التكنولوجي الكبير في الإعلام الذي لم يواكبه تطور في الصحفي والمناهج، مشيدا بهذا الخصوص بالدور الرائد الذي يلعبه معهد الإعلام الأردني في تطوير مهارات الصحفيين وتحديث المناهج. وأشاد بدور الأردن كدولة رائدة في الإعلام الرقمي والإلكتروني.<br />
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية سليمان زغيدور، رئيس تحرير في قناة <span dir="LTR">TV5</span> وباحث في معهد الدراسات الدولية في باريس عن العودة الى الأساسيات منتقدا وسائل الإعلام العربية لعدم قدرتها على المحافظة على المصداقية وثقة الجماهير العربية، بالإضافة الى افتقار الصحفي والفرد العربي الى الثقافة العامة. وأشار الى وجود رقابة سياسية لكن الرقابة المجتمعية أكبر. وأكد على دور الإعلام في بناء جسور بين النخب الحاكمة والعامة.<br />
<br />
<br />
أما الجلسة الثانية فركزت على الإستثمار في قطاع البث والتحديات التشريعية حيث تناولت النائب في البرلمان الأردني د. رولا الحروب التطبيقات والفجوات في التشريعات الاعلامية الأردنية. وانتقدت تذبذب القوانين والسياسات الحكومية التي تقيض الحريات. ودافع مدير هيئة الإعلام أمجد القاضي عن أن تذبذب القوانين ناتج عن الحاجة لتعديلها بسبب التطور السريع في هذا القطاع، مضيفا ان الحكومات كانت في كثير من الأحيان أكثر انفتاحا من النواب بالنسبة للحريات. كما اشار مدير المدينة الإعلامية الأردنية الى اهمية انشاء نافذة استثمارية واحدة للإعلام معربا عن اسفه لعدم قدرة الحكومات على تقدير اهمية هذا القطاع.<br />
<br />
البث الفضائي العربي وقضايا التحول إلى نموذج الخدمة العامة كان محور الجلسة الثالثة والتي شارك فيها عضو هيئة تدريس أكاديمية يوروفيجين جاستن كنغز، والخبير الإعلامي نيكولاس نيوجنت، وفروده ركفيه من معهد الصحافة النرويجي بالإضافة الى د. جمال زرن من جامعة قطر الذي أكد على أهمية دسترة الحقوق الإعلامية وحق الحصول على المعلومة.<br />
وركز المشاركون على اهمية اعلام الخدمة العامة في تعزيز المشاركة الشعبية واسماع صوت المواطن. وأكدوا على ضرورة توفر عدة عناصر لانجاح هذه الخدمة وهي: التمويل المستمر، الاستقلال التحريري والإداري، القيم وضمان تطبيقها بالإضافة الى احترام المتلقي الذي يدفع ثمن هذه الخدمة. وزادوا ان اصلاح الإعلام يجب يواكبه اصلاح سياسي وأن المواطن هو العنصر الأهم والذي يجب احترامه والتركيز عليه في التغطية الإعلامية. </div>