طلبة معهد الإعلام الأردني يشاركون في أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية في بيروت

Image: 
30 آب 2015
<div dir="rtl">الصورة من اكاديمية التربية الإعلامية والرقمية<br /> <br /> 30 آب 2015<br /> <br /> شارك اربعة طلاب وعضو هيئة تدريس من معهد الإعلام الأردني في دورة لمدة اسبوعين في اكاديمية التربية الإعلامية والرقمية التي عقدت في الجامعة الأمريكية في بيروت من 9-23 آب. وقد انضم الوفد الى اكثر من 40 مشاركا ومشاركة من ثماني دول عربية.<br /> <br /> وتعتبر هذه المشاركة الثالثة على التوالي لطلبة المعهد في الأكاديمية التي تهدف إلى تعزيز وتمكين التربية الإعلامية والرقمية في المنطقة العربية من خلال تدريب جيل من الأكاديميين وطلبة الإعلام وبناء مناهج إعلام حديثة متجذرة في الواقع العربي وتحاكي مصالح المجتمع، حيث تعرف التربية الإعلامية على أنها قدرة الفرد على الحصول على المعلومات وتحليل وتفكيك وانتاج الرسائل الإعلامية.<br /> <br /> وقد شارك الطلبة أحمد شاهين، بكر عبدالحق، محمد مساد وعبداللة كفاوين في جلسات غطت مواضيع مثل التربية الإعلامية والرقمية وحقوق الانسان، دور تعليم الإعلام الرقمي في المنطقة، التحليل النقدي والأخبار، تأطير الأخبار، قوة الصور، تأثير قطاع الأعمال على الإعلام، الإعلام والإرهاب، عناصر البروباغاندا في الأفلام والفيديو، الإعلام والسياسة، الخطاب الطائفي وحرية التعبير، الجندرة &nbsp;وصورة الجسد وغيرها.<br /> <br /> كما تناولت ورشات العمل دروسا تطبيقية في مجالات التدوين، والبودكاست، وتحرير الصوت و الصورة، وتحليل ومقارنة الشبكات الاجتماعية.<br /> ويقود هذا الجهد الدكتور جاد ملكي مؤسس الأكاديمية والذي يحاضر في الإعلام الرقمي في معهد الإعلام الأردني والحاصل على جائزة اليونسكو في محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية لعام 2015. وناقش أعضاء هيئات التدريس المشاركين مع د. ملكي &nbsp;كيفية نشر التربية الإعلامية في المدارس والجامعات والمؤسسات في دولهم. وأكدوا على أهمية تطوير مناهج في باللغة العربية لتدريس مساق التربية الإعلامية من أجل المساهمة في نهضة المجتمعات العربية.<br /> <br /> ويقول الطالب عبدالحق أن الإفادة من المحاضرات والورشات كبيرة، بالإضافة الى فرصة التعرف على عدد من الاعلاميين والاساتذة وطلبة الاعلام من مختلف الاقطار العربية<span dir="LTR">.</span><br /> ويصف الطالب مساد تجربته بالإستثنائية بامتياز حيث استطاع من خلالها أن يوسع من أفقه الأكاديمي والعملي ويصقل معارفه وخبراته السابقة. فقد تميز محمد وزملائه في مشاريع التخرج التي انتجوها والتي ركزت، وبطرق ابداعية، على كيفية مكافحة الرسائل التي تبثها الحركات الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعي.&nbsp;<br /> &nbsp;<br /> وكان قد شارك طالب آخر من المعهد في أكاديمية سالزبورغ للإعلام والتغيير العالمي التي تهدف أيضا الى نشر التربية الإعلامية. وبحثت الجلسات، التي عقدت من 20 تموز الى 9 آب، في قدرة الإعلام الرقمي على معالجة القضايا المحلية والعالمية.<br /> &nbsp;</div>