محاضرة حول "دور الاعلام في حركة التحرير الكردستاني" في معهد الإعلام الأردني

Image: 
29 شباط 2016
<div dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong>29 شباط 2016</strong><br /> <br /> أكد مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ملا بختيار، على الروابط المتينة والعلاقات التاريخية التي تجمع بين الكرد والعرب، مشيراً إلى التاريخ الطويل والالتقاء على أهداف مشتركة ومواجهة نفس الأعداء. جاء ذلك خلال لقاء مع طلبة برنامج الماجستير في معهد الإعلام الأردني، في محاضرة ألقاها حول &quot;دور الاعلام في حركة التحرير الكردستاني<span dir="LTR">&quot;</span> يوم الأحد 28 شباط.<br /> <br /> واستعرض بختيار مراحل تطور الإعلام في كردستان، حيث تم إصدار أول جريدة في كردستان في عام 1898. وازدهرت الصحافة بشكل كبير بين عامي 1958 و1961 بالتزامن مع نمو الإعلام المعارض ونمو حركات الأحزاب، مشيراً إلى أن الإعلام في كردستان يتحدث باللغتين العربية والكردية، ومعظم المؤسسات الإعلامية متمركزة في مدينة السليمانية التي تشتهر بتاريخها الثقافي والإعلامي المميز.<br /> <br /> وأوضح أن المرحلة الحديثة في تطور الإعلام الكردستاني جاءت في عام 1992 عندما انتُخب أول برلمان كردستاني، حيث شهد القطاع الإعلامي تطوراً غير مسبوق تمثل في تأسيس أكثر من 40 قناة تلفزيونية محلية و28 قناة تلفزيونية فضائية، معظمها تبث من كردستان العراق. وهذه المرحلة مكنت الإعلام الكردي من التفاعل والإندماج مع الإعلام الغربي. ويمكن وصف الإعلام الكردستاني بأنه إعلام ليبرالي، ويتمتع بحرية شبه مطلقة دون أي ضوابط أو مراقبة، مما يشكل أحيانا تحديا في توصيل القضية الكردية.<br /> <br /> وحث بختيار الطلبة على التعمق في القضية الكردية وما تصبو إليه من حق تقرير المصير، والنظر في التاريخ النضالي والصراعات التي مر بها الكرد عبر السنوات، حيث أن المنطقة تتكون من أربع أمم تاريخية هي العرب والفرس والأتراك والكرد، الأمم الأولى استطاعت تدشين دولها باستثناء الأمة الكردية، وذلك للمساهمة في توصيل هذه القضية على المستوى العالمي، حيث أن الإعلام الكردي وحده غير كافٍ. وأشار إلى أن السبب في التقصير الإعلامي في التعريف بالقضية الكردية يعود إلى سياسة التعتيم التي اعتمدتها حركة الاستعمار المتتالية والحكومات والتأثيرات الأيديولوجية والتطرفات المذهبية.<br /> <br /> وأكد بختيار على الفوائد التي يمكن أن تتحقق للعالم العربي إذا ما حلت القضية الكردية، حيث أن الأمة الكردية أمة صاعدة وواعدة.</div>