Image:
10 أيار 2016
د. الطويسي على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة<br />
<br />
معهد الإعلام الأردني نموذج جديد لتعليم الصحافة في الشرق الأوسط<br />
<br />
قال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي إن معهد الإعلام الأردني استطاع تطوير نموذجه الخاص في تعليم الصحافة والإعلام في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح مركزاً للتميز الأكاديمي والمهني في هذا المجال.<br />
وأضاف في ندوة حول "مدارس الصحافة الجديدة في العالم" عقدت في قاعة فنلندا في العاصمة هلسنكي على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، أن التعليم الصحافي الجيد هو المدخل الآمن والمستدام للمهنية الإعلامية، حيث تعد المهنية واحدة من أهم ضمانات حرية الصحافة، ولا يمكن لأي بيئة إعلامية لا تتمتع بالمهنية أن تحمي حرية الصحافة وتحافظ عليها، موضحاً أن الكثير من النظم السياسية تستغل ضعف المهنية من أجل فرض المزيد من القيود على الحرية الصحافة والتعبير.<br />
وبين أن المعهد طور مناهجه الدراسية على مبادئ وأسس فلسفة حرية الصحافة وحقوق الإنسان واستعرض منهج المعهد في تدريس التحقق من المعلومات والأخبار والاستقصاء والأخلاقيات الإعلامية، مؤكداً أن منظور المعهد يذهب نحو تدريس هذه الموضوعات في كافة المواد الدراسية حيث لا يمكن حصرها في مساق واحد، وتشمل مناهج المعهد على عرض حالات دراسية في الأخلاقيات أو الاستقصاء أو التحقق في معظم المواد الدراسية، كما أوضح بأن المعهد يركز على بناء الأساس المعرفي المتين لدى الطلبة إلى جانب تركيزه على الجانب التطبيقي والارتباط مع تكنولوجيا في مجال الاتصال، ويأخذ هذه الأمور في نظام قبول الطلبة الذي يعتمد على التنافس وعلى إجراءات دقيقة وصارمة في اختيار الطلبة.<br />
ولفتت خطوة المعهد بالبدء بتدريس مادة في الفلسفة والدراسات الثقافية انتباه الحضور، حيث طرحت العديد من الأسئلة حولها، وبين الدكتور الطويسي أهمية تدريس الفلسفة والتفكير النقدي للصحافيين خصوصاً في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والثقافة العربية.