عمان – شارك 15 صحافياً وصحافية من عدد من المحافظات في ورشة تدريبية تفاعلية حول تغطية قضايا الأطفال وهي الثانية التي يعقدها معهد الإعلام الأردني وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ضمن مشروع "مكاني" للصحافيين "تعزيز جودة التغطية الصحافية لمسائل حماية الطفل من العنف في الأردن".
وتأتي الورشة التي تستمر لثلاثة أيام، بهدف خلق صحافة متخصصة بحقوق الطفل، وتمكين الصحافيين من تغطية قضايا الأطفال وأسرهم بصورة مهنية، تراعي أخلاقيات العمل الصحافي.
الصحافية المتخصصة بحقوق الطفل، والمستشارة في مشروع "مكاني" نادين النمري، أشارت إلى أن "الإشكالية في الصحافة المعنية بحقوق الطفل ليست في محدوديتها فحسب، وإنما أيضاً في نوعيتها"، وبالتالي يسعى مشروع "مكاني" لبناء صحافة قائمة على نهج حقوق الطفل يُسهم بالتوعية وحماية الطفل في التغطيات الصحافية.
وأضافت النمري "أن المشروع يحتوي أيضاً على عدد من الندوات وورشات التدريب التي تستهدف الصحافيين المبتدئين لخلق وعي بمواضيع الطفل، لإيجاد قاعدة من الصحافيين الشباب في مختلف مناطق المملكة مهتمين في هذا المجال، حتى يتمكنوا من عمل نقلة نوعية في التغطيات الصحافية".
وشارك في الورشتين ثلاثون صحافياً وصحافية من محافظات العقبة ومعان والكرك ومأدبا والزرقاء، ويطلب من المشاركين في ختام الدورة عمل تقرير صحافي أو قصة إخبارية مُلحة، ذات صلة بقضايا الطفل.
وسيطلق المعهد ومنظمة اليونيسف مسابقة "أفضل تقرير صحافي في قضايا الأطفال" لعام 2018، من أجل نشر الوعي وتسليط الضوء أكثر على صحافة الطفل، وتحفيز المشاركين لتطبيق المهارات الصحافية التي اكتسبوها من تلك الورشات التدريبية.
يشار إلى أن معهد الإعلام الأردني بدأ باستقبال طلبات الالتحاق ببرنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث للعام الدراسي 2018/2019، ولغاية 6 تموز المقبل .