ندوة لـ"أفضل الممارسات في التعامل مع وسائل الإعلام" للسيدات النواب

Image: 
05 كانون ثاني 2019

عقد معهد الإعلام الأردني ندوة "أفضل الممارسات في التعامل مع وسائل الإعلام" للسيدات النواب في البرلمان، وذلك بالتعاون مع منتدى الفيدراليات وبدعم من الحكومة الكندية.

وتهدف الندوة التي استمرت ليومين وعقدت في فندق كروان بلازا – البحر الميت، إلى تمكين المرأة لأدوار قيادية، وتعزيز قدراتهن للقيام بأدوارهن المنوطة بهن  في المجتمع ومراكزهن القيادية بالصورة المثلى. 

وقال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي خلال افتتاح الندوة إن على البرلمان أن يدعم الإعلام المهني ليتمكن من عدم تركيز القوة في فئة معينة، وتحقيق المزيد من العدالة للنساء، مشيراً إلى حساسية العلاقة بين البرلمان والإعلام، فكلما تعزز دور البرلمان والديموقراطية بشكل عام في المجتمع كلما كان للإعلام دور مهني ومحترف، يساهم في التخفيف من الصور غير الملائمة التي تظهر بشكل مغلوط في بعض الأحيان عن البرلمان.

من جانبها قالت مديرة برنامج مشروع الأردن لتمكين المرأة للأدوار القيادية في منتدى الفيدراليات الكندي سوسن الطويل، إن أهمية الندوة تأتي نظراً لأهمية الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والإقبال الكبير عليهما من مختلف فئات المجتمع، حيث يهدف المشروع لتمكين السيدات النواب للتعامل بكفاءة وفعالية مع وسائل الإعلام المختلفة.

وقالت النائب هيا الشبلي إن الندوة ساهمت في تعزيز الريادة والقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام من قبل مختصين بهذا الشأن، من خلال عرض نماذج لمقابلات صحفية مهنية والتركيز على الأخطاء في التعامل مع الإعلام ومحاولة تجنبها، وذلك لإيصال رسالة النائب وعمله تحت القبة بشكل واضح.

فيما أشارت النائب الدكتورة عليا أبو هليل إلى أهمية تمكين المرأة في مختلف المجالات وبخاصة في البرلمان لتتمكن من أداء مهمتها التي انتخبت من أجلها، مضيفة أن الندوة ركزت على المرأة البرلمانية والاحتكاك مع وسائل الإعلام خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة تغيير بعض الانطباعات السلبية عن أداء المجلس.

الندوة جاءت ضمن أنشطة ينفذها المعهد بالتعاون مع منتدى الفيدراليات، وسيتم تنفيذ دورتين للصحافيين المبتدئين ومن ذوي الخبرة في كتابة القصص الإخبارية من منظور الجندر والحوكمة ضمن المشروع. 

yes