فاز مدربا التربية الإعلامية في معهد الإعلام الأردني رناد عيسى ومنذر القطب في مناظرة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية، نظمتها وكالة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمشاركة 12 دولة حول العالم.
وأوضح المعهد في بيان اليوم الأربعاء، أن الفريق الأردني وصل المرحلة النهائية من المسابقة بعد فوزه على الفريق المصري.
وتضمنت المسابقة 6 مناظرات بهدف زيادة الوعي بالتربية الإعلامية والمعلوماتية والتفكير النقدي ودور الشباب في تشكيل الوعي المجتمعي في ظل الفضاء الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وناقشت المناظرات ترسيخ الوعي بمفهوم المواطن الصحفي وشروط النشر وقوانينه، والتمييز بين حرية التعبير وانتهاك كرامة الإنسان واغتيال الشخصية، وأهمية التربية والدراية الإعلامية في صقل مهارات المواطنين عند استخدام الصحافة أو منصات النشر العلنية، وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في الصحافة.
وقالت عيسى إن التجربة مهمة جدا من خلال مناظرة عدة أطراف بهدف نشر التربية والدراية الإعلامية بين الناس وفهم القوانين والأنظمة التشريعية والأخلاقية التي تضبط عمليات النشر على المنصات كافة.
وأضافت أن من يعمل بالصحافة وتخرج من كلياتها يعلم الضوابط التي تحكم عمل وسائل الإعلام ومهمة الصحافة، وأهمية التركيز على مفهوم صحافة المواطن والصحفي المواطن، إذ أن كثيرا من المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر المحتوى الإخباري والمعلوماتي الذي يتضمن مخالفات القانون والمعايير المهنية، الأمر الذي يستلزم الضبط التام عبر بث الوعي بمفاهيم التربية الإعلامية والمسؤولية القانونية التي تنص عليها التشريعات المحلية العالمية.
بدوره، بين القطب أن المناظرة عبر منظمة اليونسكو تفاعلية تهدف إلى تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية للفرق المشاركة في المناظرة، لاستعراض وجهات النظر المختلفة حول مدى فاعلية تطبيق معايير الدقة والمساءلة، مبينا أن المناظرات استعرضت كذلك تطبيق المعايير المهنية في الصحافة المهنية، وكانت تجربة غنية بالمعرفة من خلال عرض وجهات النظر المختلفة وتبادل الخبرات بين المشاركين حول التربية الإعلامية في البلدان العربية المختلفة.