Image:
14 تشرين أول 2010
<div dir="rtl" style="">
عمان، 14-10-2010 قال الدبلوماسي والسياسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي إن التحول الذي حصل في جنوب إفريقيا بعد انتهاء نظام التمييز العنصري كان فيه نوع من المعجزة للسرعة التي تحقق فيها التغيير بعد عقود من مقاومته. وأضاف الإبراهيمي، خلال محاضرة ألقاها في معهد الإعلام الأردني، أن العالم كثيرا ما يجهل الدور الهام الذي لعبه فريديريك دبليو دي كليرك، الذي كان آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا العنصرية وأول نائب رئيس أبيض.<br />
<br />
وتحدث الإبراهيمي الذي كان ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب إفريقيا عام ١٩٩٤ عندما شهدت ذاك التحول لطلبة المعهد عن الظروف التي مرت بها جنوب أفريقيا والعوامل التي ساعدت على إنهاء نظام التمييز العنصري، وخصوصا المقاطعة الشاملة التي بدأت بالدول الإفريقية وامتدت بعد انتهاء الحرب الباردة لتشمل بقية دول العالم. ودار نقاش بين الإبراهيمي والطلبة حول الدروس المستقاة من تجربة جنوب إفريقيا ومدى فاعلية المقاطعة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي. وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها الإبراهيمي لمعهد الإعلام الأردني هذا العام وأدار اللقاء معالي السيد عبد الإله الخطيب وزير الخارجية الأردني السابق. ويذكر أن الإبراهيمي كان قد شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة في العديد من بؤر التوتر حول العالم، منها لبنان والعراق وأفغانستان قبل أن يتقاعد عام ٢٠٠٥.</div>