الإيراني في معهد الإعلام الأردني: التدهور البيئي يكلفنا 205 مليون دولار سنويا

Image: 
12 نيسان 2016
<div dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong>12 نيسان 2016</strong><br /> <br /> أكد وزير البيئة الأسبق ورئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني أن البيئة هي تراث الأردن الطبيعي، ويجب المحافظة على بيئة الأردن الطبيعية والحيوانية والنباتية وتعلم أسس الإدارة الرشيدة لهذه الموارد لتعود على الأردن بالمنفعة الإقتصادية. جاء هذا خلال محاضرة في معهد الإعلام الأردني لطلبة برنامج الماجستير ضمن برنامج الضيف المحاضر الذي يتبناه المعهد لتطوير قدرات الطلبة في مجال الصحافة الرقمية والإعلام الحديث وتمكينهم من التعرف على خبرات عالمية والالتقاء بأفراد لهم تجاربهم الخاصة في هذا المجال.<br /> &nbsp;<br /> وأشار الإيراني أنه وحسب دراسات البنك الدولي في عام 2009 فإن حجم التدهور البيئي في الأردن قد وصل 205 مليون دولار سنويا، والرقم بازدياد ملحوظ. وتلعب إدارة الموارد المائية دورا كبيرا في هذه النتائج.<br /> &nbsp;<br /> وقال أنه من مؤيدي خصخصة إدارة الموارد الطبيعية في الأردن وكذك إدارة النفايات، مشددا على بقاء اليد العليا للوزارات والمؤسسات الحكومية في وضع السياسات والاستراتيجيات وليس التنفيذ والتطبيق، ولكن الرقابة. وأكد أن فتح سوق المنافسة الخاص في تدوير وإدارة النفايات لغايات ومصالح مادية يضمن نجاح المشروع.<br /> &nbsp;<br /> وأشار الإيراني إلى الدور الفعال الذي تلعبه الجمعية العلمية الملكية في التشارك مع أهالي المناطق الغنية بالموارد الطبيعية في الأردن، من خلال تشجيع مفهوم السياحة البيئية، التي تمثلت في تسلق الجبال والغوص والتخييم ورصد الطيور ورحلات السفاري بالإضافة إلى تشجيع الزراعة العضوية وغيرها. وأكد أن السياحة البيئية أدخلت مفهوم المبادرات المحلية لأهالي تلك المناطق وزادت وعيهم بأهمية المحافظة على مواردهم وبالتالي خلقت فرص عمل تخدم استدامة الموارد البيئية في المنطقة.<br /> &nbsp;<br /> وأضاف أن قصة نجاح الجمعية أدت إلى خلق مركز تدريب وتوعية لدول عربية عدة تواصلت معها للتعلم والإستفادة من تلك الخبرات. ونوه الإيراني إلى أن المناهج المدرسية الأردنية باتت تشمل جانب أساسي حول التربية البيئية وموارد الأردن الطبيعية وأهميتها.<br /> &nbsp;<br /> وحول الدور الإعلامي البيئي، أشار الإيراني إلى الضعف في التغطية الإعلامية للأمور البيئية من ناحية التغطيات والتحقيقات الاستقصائية، وحث الطلبة على التوجه نحو الأعمال الإعلامية المتكاملة عند تغطية المواد المتعلقة بالبيئة، من حيث علاقة البيئة الطبيعية بالاقتصاد الوطني والسياحة والزراعة والمياه وغيرها.</div>