Image:
03 تشرين أول 2015
<div dir="rtl"><br />
1 تشرين أول 2015<br />
<br />
أعلن معهد الإعلام الأردني أسماء الفائزين في جائزة صحافة حقوق الإنسان التي نظمها بالتعاون مع منظمة "صحافيون من أجل حقوق الإنسان" الكندية .<br />
<br />
وتمثلت فئات الجوائز بفئة الصحافة المطبوعة وفئة الصحافة الإلكترونية. وفازت نادين النمري عن فئة الصحافة المطبوعة عن التقرير «<a href="http://alghad.com/articles/865678-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%87%D9%85?search=%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B1%D9%8A"> الأطفال اللقطاء ضحايا لا صوت لهم</a>» الذي نشر في جريدة الغد. النمري صحافية متخصصة بالتقارير والتحقيقات بالمواضيع المتعلقة في قضايا حقوق الإنسان وتحديدا قضايا الأطفال بكافة أشكالها. وعبرت النمري عن سعادتها بالجائزة كونها أول جائزة تقدم لها خلال مسيرتها الصحافية. وحول اختيارها قضايا الأطفال، أشارت النمري إلى أنها أحست بأهمية أن تمثل هذه الفئة مشيرة الى عدد من التحديات التي واجهتها ومنها صعوبة الحصول على الحقائق والبيانات لعدم توفرها.<br />
<br />
وعن فئة الصحافة الإلكترونية فاز الصحفي الناشط بتغطية قضايا حقوق الإنسان عزالدين الناطور عن تقرير «<a href="http://ar.ammannet.net/news/241634">الإعدام بعد الحبس ... عقوبتان لجريمة واحدة</a>» الذي نشر على موقع عمان نت. وتحدث الناطور عن الفكرة التي دفعته إلى الخوض بتفاصيل تقريره عن عقوبة الإعدام. وواجه الناطور عدة معوقات عند كتابة تقريره، منها صعوبة دخول السجون واللقاء مع أفراد محكوم عليهم بالإعدام.<br />
<br />
واستهل الحفل بايجاز عن الجائزة وأهدافها وشروط التقديم وأسس ومعايير التحكيم التي اعتمدتها اللجنة المحكمة. وشمل الإيجاز احصاءات حول توزيع المتقدمين للجائزة حسب الوسيلة الإعلامية وتوزيع المواد الصحافية حسب موضوعات حقوق الإنسان، حيث تبين أن 37% من التقارير المقدمة كانت تتعلق بحقوق الأطفال، تلتها قضايا حقوق المرأة وقضايا الإتجار بالبشر بنسبة 11% لكل منهما.<br />
<br />
وألقى عميد معهد الإعلام الأردني، د. باسم الطويسي كلمة رحب فيها بالحضور، وعرفهم بمشروع «توسيع الحوارالعام حول قضايا حقوق الإنسان من خلال الإعلام»، الذي بدأ قبل حوالي سنتين مع منظمة "صحافيون من أجل حقوق الإنسان"، بهدف زيادة اهتمام وسائل الإعلام والصحافيين الأردنيين بقضايا حقوق الإنسان، وزيادة وعي المجتمع الأردني بهذه القضايا، وتوفير الإحاطة الجارية بالأحداث والتطورات حول هذه القضايا، وتطوير جودة التقارير الصحافية التي تتناول قضايا حقوق الإنسان، وأخيرا ادخال ممارسات مهنية وتقنيات جديدة في إعداد تقارير حقوق الإنسان وأهمها صحافة البيانات. وتضمن هذا المشروع 15 ورشة تدريبية تركزت حول صحافة حقوق الإنسان وتحديدا التدريب على صحافة البيانات ، شارك فيها أكثر من 200 صحافي وطلبة صحافة وإعلام من عدة جامعات وممثلو منظمات مجتمع مدني بالإضافة الى طلبة المعهد. <br />
وأكد الطويسي على حرص المعهد على تطوير تقاليد الجوائز، لتحفيز الصحافيين إلى بذل أقصى طاقاتهم لتقصي الحقائق. كما أشار الى أن المعهد بصدد اطلاق جائزة أخرى عن حقوق الطفل بالتعاون مع منظمة اليونيسف.<br />
<br />
وشاركت المدير التنفيذي لمنظمة "صحافيون من أجل حقوق الإنسان"، السيدة ريتشل بولفر من خلال فيديو مسجل، حيث أشادت بمهنية المعهد في تنفيذ هذا المشروع، وأكدت على رغبة المنظمة الكندية التعاون مع المعهد في برامج أخرى وأن تكون هذه الجائزة أول فاتحة طريق لمسابقات عدة تشجع على العمل الصحفي المهني. وعبرت بولفر عن سعادتها بالتقارير العديدة التي تم نشرها من خلال هذا المشروع وهنأت الفائزين وغيرهم من الصحافيين الذين ساهموا في نشر قضايا حقوق الإنسان مهنيا وأخلاقيا.</div>