Image:
29 آب 2016
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">شارك معهد الإعلام الأردني في الندوة التي نظّمها منتدى الفكر العربي حول وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي، والتي حضرها وشارك فيها سمو الأمير الحسن بن طلال، حيث أكّد وجود أنواع مختلفة من الاستخدامات التقنية في الأردن يجب أن تركز على التميز<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
وشدد سموه على ضرورة الانتقال من المعلومة كخدمة، إلى توظيفها بتحسين الواقع المجتمعي، داعيا إلى أنسنة الأعمال في مواجهة التحديات، واعتماد الوسطية في التعامل، وإعمال صوت العقل والابتعاد عن الغلو، بما يقود المجتمعات إلى مزيد من الاندماج دونما تمييز<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
ولفت إلى أن الشباب يطورون مهاراتهم الحياتية بحثاً عن مستقبل أفضل في حياتهم، مشيدا، في هذا السياق، بالمستوى المتقدم لقدرات حملة الجائزة الذهبية من خريجي جائزة الحسن في الشباب<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
ودعا سموه إلى توظيف الوسيلة التقنية والمعرفية في بناء منصة جديدة تتحدث عن مستقبل الأردن، لا سيما وأنها لم تعد محلية وإنما عالمية<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
وقال سموه إن التقانة يجب أن تستثمر في تحقيق التضامن المجتمعي وتعمل على خدمة العملية التنموية والإصلاحية وبناء المجتمع ونهضته؛ لافتاً إلى أن الدراسات العربية والعالمية أفادت من اتساع حجم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمعات العربية، التي تبحث عن التواصل بهدف الرقي وتحسين الأوضاع العلمية والمعرفية لجسر الهوة بينها وبين العالم المتقدم<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
وأشار عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي إلى أن عدداً من تقارير مرصد الإعلام الأردني "أكيد" تتبعت مدى انطباق مفهوم "الأقلية الصارخة" الذي طورته الدراسات الإعلامية الجديدة على ما يحدث على شبكات التواصل الأجتماعي في الأردن، حيث يشير هذا المفهوم إلى مجموعة صغيرة من الناشطين المعلومين أو المجهولين الذين يسهمون في توجيه الرأي العام في قضايا محددة، ويخلقون ظاهرة استقطاب بين المؤيدين والمعارضين<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
ورأى أن المتتبع لشبكات التواصل الاجتماعي يلاحظ ازدياد حدة النقاشات على هذه الصفحات، ووجود ظاهرة مقلقة تهدد النسيج الاجتماعي والوطني والسلم الأهلي، لتتغذى من خطاب إقصائي يبث الفوضى ويقوض قيم التسامح<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
وقالت الإعلامية بريهان قمق إن من التحديات التي تواجه مجتمعنا اختلاطُ المفاهيم والمصطلحات واستخدامها بطرق مغايرة لحقيقتها المعرفية، وعليه يُتخذ موقف عدائي في مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما تؤدي النقاشات الى صدام لفظي عنيف بين المتفاعلين عبر الفيسبوك أو تويتر<span dir="LTR">.</span><br />
<br />
وأضافت إن مواقع التواصل الاجتماعي تبدو ساحةً لممارسة نوع جديد من التنشئة السياسية يمكن اعتبارها تنشئة سياسية ذاتية أو غير موجهة، لافتة في ذات الوقت إلى وجود نشاطٌ سياسيّ موجه عبر نشر الشائعات، التي تندرج ضمن ما يسمى "الجيل الرابع" من الحروب<span dir="LTR">.</span></div>