Image:
06 تشرين ثاني 2014
<div style="direction: rtl;">قالت المديرة الإقليمية لوكالة الأنباء الفرنسية رندة حبيب أن اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية مجمدة على عدة مستويات وأن الأردن لم يحقق المصالح المتوقعة من الاتفاقية وأهمها المصالح الاقتصادية، ومع ذلك لا يوجد مصلحة للأردن في أن تلغي الاتفاقية إلا في إطار عمل عربي جماعي.</div>
<div style="direction: rtl;"> </div>
<div style="direction: rtl;">وأضافت خلال محاضرة ألقتها في طلبة برنامج الماجستير في معهد الإعلام الأردني في الذكرى العشرين لتوقيع الاتفاقية أن جهات متطرفة في إسرائيل تعيق عملية السلام وهي تنمو بشكل مستمر وهذا التطرف يجعل الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تنفذ أو تحمي قراراتها.</div>
<div style="direction: rtl;"> </div>
<div style="direction: rtl;">وأشارت إلى وجود مصالح أمنية متبادلة تدفع الأردن للاستمرار في الاتفاقية، حيث تعد الاتفاقية في هذا الوقت سلاحا في يد الأردن.</div>
<div style="direction: rtl;"> </div>
<div style="direction: rtl;">واستعرضت حبيب بعض المحطات الفاصلة في عملية السلام الأردنية – الإسرائيلية التي كانت فيها شاهدة عيان بحكم عملها الصحافي ومنها في توقيع إعلان واشنطن ومرافقتها لجلالة المغفور له الملك الحسين وتحديدا العلاقات التي كانت تربط الملك الراحل مع رئيس االوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، موضحة حجم إيمانهما بالسلام بين الطرفين.</div>