Image:
22 شباط 2017
<div dir="rtl">(معهد الإعلام الأردني)- خلصت دراسة تحليلية بعنوان: "تغطية الصحافة العربية اليومية للأزمة السورية"، إلى وجود تفاوت واضح في تغطية الصحف العربية، عينة الدراسة، لأحداث الأزمة السورية بما يتوافق مع السياسات التحريرية بكل صحيفة.<br />
<br />
وقالت الدراسة التي أجرتها الطالبة ريم قطامي، ونوقشت بمعهد الإعلام الأردني، لنيل درجة الماجستير، إن هناك تفاوتاً بين المواضيع التي ركزت عليها الصحف تبعاً للسياسة التحريرية للقائم بالاتصال والأجندة الخاصة بكل صحيفة. مشيرة إلى أن موضوع "اللاجئون السوريون ومخيمات اللجوء في الدول المضيفة" كان هو الأكثر تكرارا، بينما كان موضوع "التفاعلات العسكرية السورية" هو الأقل تكراراً.<br />
<br />
وأوضحت الدراسة التي أشرف عليها أستاذ الصحافة والإعلام بالمعهد الدكتور جان كرم، أن المواد الإخبارية شكلت الجزء الأكبر من المواد الصحافية التي تتناول الأزمة السورية في الصحف الثلاث عينة الدراسة، بما يتوافق مع السياسة التحريرية للقائم بالاتصال في كل صحيفة. <br />
<br />
وقالت إن كل صحيفة اعتمدت بشكل أكبر على مراسيلها لنقل أحداث الأزمة السورية، حرصاً منها على عكس أجندتها الخاصة في المواد المنشورة بما يتفق مع سياستها التحريرية وأجندتها السياسية، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر كان من المواد المنشورة في الصحف عينة الدراسة، ذو اتجاه محايد، وذلك لكونه مواد إخبارية وليس مواد رأي.<br />
<br />
وأوصت الدراسة التي شملت صحف: الغد الأردنية والأخبار اللبنانية والقدس العربي الصادرة في لندن، خلال الفترة الواقعة ما بين الأول من نيسان إلى الأول من تشرين الأول 2015، إلى شمولية النظر للأزمة السورية، بحيث يتم تغطيتها من مختلف الجوانب لتشمل الأبعاد الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.<br />
<br />
ودعت الدراسة إلى استخدام مختلف الفنون والقوالب الصحافية في تناول وتغطية الموضوع، بحيث لا يقتصر على التقارير الإخبارية والأخبار ليشمل التحقيقات والمقابلات الصحافية أيضا، وذلك لأهمية هذه الأنماط الصحافية في نقل مجريات الأزمة السورية وتحليلاتها.</div>