عمّان – "عشر سنوات من مسيرة المعهد وما زالت هذه المؤسسة مستمرة في إيصال رسالتها الإعلامية وتطورها من دون كلل أو تعب، بجهود جميع العاملين فيه من هيئة إدارية أو تدريسية"، بهذه الكلمات افتتحت سمو الأميرة ريم علي مؤسس المعهد لقاءها السنوي مع طلبة الدفعة العاشرة من برنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث.
وخلال حفل إفطار جمع سموها بطلبة المعهد والعاملين فيه والهيئة التدريسية وبحضور عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي وعضوتي هيئة المديرين سوزان عفانة وهيام السالم، أشادت سمو الأميرة بالنتائج المميزة التي حققها المعهد منذ تخريج الفوج الأول قبل عشر سنوات وحتى اليوم، مشيرة إلى "أن الصحافة اليوم بحاجة أكثر لمزيد من الصحافيين المهنيين رغم ما يشاع من أن التكنولوجيا الحديثة تؤثر على مهنة الصحافة بصورة سلبية، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تماماً، وما نشاهده من ضبابية المشهد الإعلامي وانتشار الإشاعات يدل على حاجتنا الملحة في الاستمرار بنهجنا نحو الصحافة المهنية القائمة على أسس أخلاقية".
وأضافت سموها أن الإنسان هو العنصر الأساس في أي تطور أو تقدم تكنولوجي، فمستقبل الصحافة يعتمد على الصحافي وليس على التكنولوجيا، "فهناك تحليل وتفكير، وكل تفاصيل حياتنا تحتاج لإعلام مهني، يُعتمد عليه في اتخاذ أي قرار مهماً كان بسيطاً".
وأشارت سموها خلال نقاش مفتوح مع طلبة المعهد إلى أن العمل مستمر في تطوير آليات العمل داخل المعهد وفي المناهج التدريسية سواء النظرية أو العملية، و"أن المعهد يعتمد على طلبته وعلى مستواهم المهني ليكونوا سفراء مميزين للمعهد في حياتهم العملية".
كما تحدثت سموها الاستقصاء في الصحافة ودوره في كشف الحقائق وأن كل عمل صحافي يحتاج إلى جهد استقصائي، كما أوضحت سموها "أن التغيير الذي نشهده في مختلف المجالات بشكل عام وفي الصحافة بشكل خاص لن يُغير من القيم والمبادئ الأساسية للصحافة المهنية والموضوعية".