طلبة المعهد يتدربون على القصة الإخبارية التلفزيونية

Image: 
25 شباط 2020

معهد الإعلام الأردني – عمّان

 

تدرّب طلبة برنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث بمعهد الإعلام الأردني على تسلسل اللقطات الصورية، ودورها في السرد الإخباري للتلفزيون، الذي ينقل الحدث للمشاهد بأكبر كم من التفاصيل الهامة بأقل وقت ممكن، بثلاثة أيام مكثفة بالتعاون مع معهد الصحافة النرويجي.

 

وتأتي الورشة تدريبية التي قدمها المخرج والمراسل التلفزيوني الدنماركي "توربن شو"، المتخصص في مجال القصص الإخبارية التلفزيونية، وأشرف عليها مدير معهد الصحافة النرويجي السابق "فروده ريكفي" بخبرة تزيد عن أربعين عاماً، بهدف تمكين الطلبة من المهارات الإبداعية وغير التقليدية النمطية في إنتاج القصص الإخبارية التلفزيونية التي تمتاز بالوضوح والدقة وتساهم في إحداث نقلة في الشاشة.

 

واستعرض الطلبة المشاركون من المسارين الشامل والرسالة، نماذج لقصص تلفزيونية قصيرة من إنتاجهم تم تقييمها على أسس علمية ومهنية، متناولين زوايا المنظور وعناصر الكادر الصوري، متفقين على أن هناك "حاجز خوف" من التعامل مع اللقطات ومونتاجها، ينخفض كلما جربوا وحاولوا أكثر.

وشاهد الطلبة خلال الورشة نماذج متعددة من الأعمال التلفزيونية التي تبرز العناصر الرئيسة للقصص التلفزيونية المتميزة من خلال تركيزها على العنصر الإنساني، حيث أشار شو إلى مدى تأثير القصة التلفزيونية التي تتحدث عن الحياة وتفاصيلها مهما كانت بسيطة وغير ملحوظة للمشاهدين على شعورهم أثناء تلقي الصورة.

 

وحث شو الطلبة المشاركين، إلى التجديد وتحدي أساليب العمل التقليدية، بالإضافة إلى تبسيط أسلوب العرض، ومعالجة قضية واحدة في كل قصة، والتركيز على قوة الصورة وتقليل السرد. مؤكداً إنه يشعر في كل مرة يأتي فيها للمعهد، بالحماس لدى الطلبة نحو العمل وسرد القصص، كعامل مشترك بين الشباب الصحفيين في الشرق الأوسط وأوروبا.

 

من جهته قال ريكفي، الذي أشرف على عدة ورشات عمل ونشاطات في المعهد خلال عقد من الشراكة والتعاون مع المعهد النرويجي، إن هذه النشاطات تعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة وتؤكد مدى تشابه اهتمامات الشعوب، وإنتاجية شبابها العاملين تحديداً في الصحافة الحديثة.

yes