Image:
22 آذار 2013
<div style="text-align: right;">
عمان 22 آذار 2013 التقى السفير البريطاني السيد بيتر ميليت يوم الخميس ٢١/٣ طلبة معهد الإعلام الأردني متحدثا عن استخدام أدوات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي الحديث في العمل الدبلوماسي كجزء من سلسلة المحاضرات والندوات التي ينظمها المعهد. وبصفته سفير المملكة المتحدة في عمان ومن الدبلوماسيين الناشطين في مجال التواصل الاجتماعي، تحدث عن تجربته الشخصية في توظيف الإعلام الحديث كأداة تخدم اغراض منصبه الدبلوماسية.<br />
<br />
فهو لديه مدونة خاصة كما أنه ناشط على الفيسبوك وتويتر. وقد أشار السفير ميليت لأهداف العمل الدبلوماسي بشكل عام والذي يتمثل بتعزيز سمعة البلد الإيجابية ومصالحها والعمل على دعم الازدهار الاقتصادي عن طريق التبادل التجاري. وأخيراً العمل القنصلي لإصدار تأشيرات الدخول وجوازات السفر والذي تقوم به جميع سفارات الدول الأخرى بالإضافة للعناية بمصالح الرعايا. وفي حديثه أشار السفير ميليت أيضاً الى أهميه إلمام الدبلوماسيين بخصوصيات البلد الذي يعملون فيه مثل اللغة والعادات والتقاليد والتي تختلف من منطقة الى أخرى، كما أشار الى أهمية الانخراط مع جميع شرائح المجتمع المحلي في العواصم وخارجها، بالإضافة للتواصل الدائم والمباشر مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المحلية والدولية.<br />
<br />
وفي سياق الحديث عن طرق تحقيق الأهداف الدبلوماسية من خلال التواصل مع الجسم الصحفي والرأي العام قال سعادة السفير أن هناك طرق قديمة أو تقليدية مثل البيانات الصحفية والمقابلات والموتمرات الصحفية والتلفزيونية والتي لا تخدم دائماً هدفها ومن الصعب التحكم بنتيجتها على الرغم من أهميتها. وهناك طرق حديثة توظف قنوات التواصل الاجتماعي الإلكتروني للأغراض نفسها مثل المدونات، المواقع الالكترونية، فيسبوك وتويتر بفاعلية اكبر.<br />
<br />
ففي عصر التطور التكنولوجي أصبح الناس يملون من الرسائل والبيانات الطويلة والغرض هو توصيل الرسالة الهادفة باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات بسرعة وبفعالية. في ختام الحديث ومن خلال إجابة أسئلة طلبة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث أشار السفير الى أهمية الوعي الدبلوماسي والحكم الجيد في اختيار ما ينشر عبر وسائل الإعلام الاجتماعي لتفادي الخلط بين الرأي الشخصي والتصريح الرسمي حيث أن كل ما يصرح به الدبلوماسيين يعتبر تصريحاً رسمياً.</div>