طلبة معهد الإعلام الأردني ينهون زيارة اكاديمية إلى النرويج

Image: 
24 أيار 2015
<div dir="rtl">23 أيار 2015<br /> <br /> أنهى طلبة معهد الإعلام الأردني في 23 أيار رحلة أكاديمية إلى مملكة النرويج استمرت ستة أيام زاروا خلالها العديد من المؤسسات الحكومية، واطلعوا على التجربة النرويجية في مختلف المجالات.<br /> وشارك في الزيارة 18 طالبا وطالبة من مسار الرسالة، وهي الثالثة من نوعها التي ينظمها المعهد لطلبته منذ عام 2013 بالتعاون معهد الصحافة النرويجي بدعم من وزارة الشوؤن الخارجية النرويجية.&nbsp;<br /> والتقى الطلبة في العاصمة أوسلو بالمستشارة في وزارة الخارجية، إليزابيث سالفسين، التي تحدثت عن دعم النرويج لجهود السلام في المنطقة، وأكّدت على أن تدخل النرويج في &nbsp;مناطق النزاع، هو لدعم هذه الجهود.<br /> <br /> كما التقوا في مبنى البرلمان في أوسلو بزعيمة حزب المحافظين، إنغيريد شو، التي قدّمت شرحا عن آلية عمل الانتخابات في النرويج، بنوعيها العامة والمحلية.&nbsp;<br /> وفي مدينة فريدركستاد، زار الطلبة معهد الصحافة النرويجي، واستمعوا لشرح من مديره، فروده ريكفيه، الذي قال إن أساس عمل المعهد هو توفير التدريب على المهارات الصحفية المختلفة. وقال إن المعهد مفتوح على المجتمع المحلي، فدوراته متاحة لكل من يرغب، كما أن قاعاته مفتوحة أمام الناس، الذين ينظمون اجتماعات، يناقشون فيها قضايا مجتمعهم.<br /> وفي زيارة إلى صحيفة &quot;فريدركستاد بلاد&quot; المحلية في المدينة، التقى الطلبة بالمحرر في الصحيفة، اويفيند لاغبو، الذي قدّم شرحا عن آلية عمل الصحيفة، وذكر أن استمرارها قائم بشكل أساسي على تلمس قضايا المجتمع المحلي. لكنه ذكر أن الصحيفة مع ذلك، تعاني كما تعاني الصحف الورقية في مختلف أنحاء العالم، لكنها تحاول الاستمرار من خلال إجراءات، منها التقليل من كادر الموظفين، وتطوير المنتج الصحفي تكنولوجيا، وإتاحة النسخة الإلكترونية مقابل اشتراكات مالية.<br /> <br /> كما استمع الطلبة إلى محاضرة ألقتها أستاذة العلوم السياسية في جامعة أوسلو، الدكتور رانيا مكتبي، وهي نرويجية من أصل لبناني، وتحدثت عن مفهوم الديمقراطية، التي أكّدت أنه لا يرتبط بالضرورة بالانتخابات، فالديمقراطية الحقيقية، كما قالت، مرتبطة أساسا بحق المواطنة الكاملة لأفراد المجتمع بغض النظر عن الجنس والدين أو الخلفيات العرقية. ولفتت إلى أن النساء في الدول العربية لا يتمتعن بمواطنة كاملة، إذ يُحرمن من العديد من الحقوق التي يتمتع بها الرجال، مثل حق منح الجنسية لأبنائهن، والحقوق المتعلقة بالزواج والطلاق ورعاية الأبناء.<br /> <br /> وفي مبنى بلدية فردريكستاد، التقى الطلبة بعمدة المدينة،&nbsp; جون إيفار نيغارد، الفائز عن حزب العمال النرويجي، الذي قدّم شرحا عن آلية الحكم المحلي، والنظام البيروقراطي الذي يحكم عملية اتخاذ القرارات. كما ذكر أن الغالبية الساحقة من الموظفين ضمن هذا النظام يعملون بدوام جزئي.<br /> <br /> وفي مركز &quot;فيوم&quot; لاستقبال اللاجئين في فريدركستاد، قام الطلبة بجولة في المركز الذي يضم 100 طالب لجوء، من مختلف الجنسيات، ينتظرون أن تبتّ الحكومة النرويجية في طلباتهم، وتقدّم لهم خلال فترة الانتظار الخدمات الأساسية من المأوى والمأكل والملبس. ووفق أحد المسؤولين في المركز، بندر الشمري، وهو نرويجي من أصل عراقي، جاء لاجئا من العراق قبل 16 عاما، فإن طالبي اللجوء في المركز يديرون شؤونهم اليومية بأنفسهم، فهم يتولون مهام طهي الطعام، وأعمال التنظيف، وغيرها.<br /> <br /> وفي ختام زيارتهم، استمع الطلبة إلى محاضرة عن عمل الإستخبارات النرويجية، وجهود مكافحة جماعات التطرف الديني والعرقي في البلد، ومنها &quot;داعش&quot;. وبحسب المسؤولين، فقد &nbsp;سافر 68 مواطنا نرويجيا من النساء والرجال إلى سوريا، وانضموا إلى &quot;الدولة الإسلامية&quot;. وهو عدد يقول المسؤولون إنه يمثّل الحالات المؤكدة فقط، لكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للملتحقين بداعش أكبر من ذلك.<br /> &nbsp;</div>