Image:
22 تشرين ثاني 2011
<div dir="rtl" style="">
عمان، 22 تشرين الثاني 2011 احتفل معهد الإعلام الأردني تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي وبحضور شخصيات رسمية وأكاديمية وإعلامية بتخريج الدفعة الثانية من طلبة الماجستير والبالغ عددهم عشرون خريجا في الصحافة والإعلام الحديث. وسلَمت الأميرة ريم الشهادات للخريجين يرافقها الدكتور عادل الطويسي رئيس الجامعة الأردنية، المانحة للاعتماد الأكاديمي لمعهد الإعلام الأردني، والدكتورة عبير النجار عميدة المعهد. وافتتح الحفل معالي السيد طاهر العدوان مخاطبا الخريجين: " يدخل الإعلام مرحلة ثورية غير مسبوقة في التاريخ، ثورية في وسائل البث والاتصال ونقل الأخبار وفيما يتعلق بدور وسائط الإعلام وقُوّتها المطردة في التأثير على حياة المجتمعات والدول. وهذا ما يفرض دورا جديدا ومؤهلات مختلفة عند الإعلامي ولكل من يعمل في صناعة نقل الخبر.<br />
<br />
" وشدَد وزير الإعلام الأسبق على مهمة المعهد في تطوير قدرات وسائل الإعلام الأردنية والعربية من خلال بناء أجيال من الصحافيين المتسلحين بالمعرفة والمهنية. وأشارت الدكتورة عبير النجار إلى أنه لا يمكن النظر إلى المشهد العربي والعالمي اليوم من دون الاهتمام بشكل خاص بالإعلام. وأضافت: " في الوقت الذي يكثر فيه النقاش حول أهمية المواد الإعلامية والإخبارية في مساعدة الأفراد على تشكيل هوياتهم وأدوارهم المهنية والوطنية والعائلية فانه يجدر بصناع القصص، بمن فيهم الصحافيين، العمل على تعميق الفهم والممارسة للأدوار المتعددة المنوطة بهم وعدم خلط هذه الأدوار للحفاظ على سوية العمل الصحافي.<br />
<br />
هذا الفهم والوعي لا يمكن إحرازه إلا عبر السعي الحثيث إلى رفع مستوى التعليم والتدريب الإعلامي والاستثمار في هذا الإطار". وكان طلبة الماجستير قد تعمقوا في دراسة الصحافة المتميزة بالموضوعية والحيادية والشفافية. بالإضافة إلى تمارين ميدانية مكثفة قاموا خلالها بتحقيقات استقصائية ميدانية كان الأساتذة يقيمونها باستمرار.<br />
كما اعدَوا التقارير الإذاعية والتلفزيونية ميدانيا وداخل استوديوهات التدريب في المعهد. " جعلتني معرفة أهميّة وقيمة الالتزام بالمعايير الصحافيّة من صدق وموضوعيّة أقدّر مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن الصحافيين لدى نشر أي معلومة لما في ذلك من تأثير بالغ. عايشنا الناس وهمومهم عبر ما يتيحه المعهد من برنامج دراسي مقرون بتمارين ميدانية وعملية على مدى عام كامل" قالت ختام عامر، إحدى خريجات الدفعة. وكان المعهد في شهر أيلول الماضي، استقبل الدفعة الثالثة من طلبة الماجستير وعددهم عشرون طالباً وطالبة. وسيواجه طلبة هذا العام تحديات كبيرة نظراً لزخم الأحداث والأخبار في المنطقة والتي تتزامن مع فترة دراستهم، مما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ومن جديّة برنامجهم الدراسي والتمارين التي سيقومون بها، ومما سيصقل قدراتهم على استقصاء و صياغة وتحرير الأخبار والتقارير بدقة وموضوعية. والجدير بالذكر أن معهد الإعلام الأردني، مؤسسة غير ربحية بدأ نشاطه عام 2010 ليعطي الإعلاميين الأردنيين والعرب فرصة لإثراء معارفهم و تطوير مهاراتهم في العمل الصحافي والإعلامي. و يمنح المعهد درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث بالتعاون مع الجامعة الأردنية.</div>