Image:
30 أيلول 2015
<div dir="rtl"><br />
30 أيلول 2015<br />
<br />
يعلن معهد الإعلام الأردني عن التقريرين الفائزين بجائزة صحافة حقوق الإنسان لعام 2015 وذلك في حفل رسمي في مقر المعهد يوم الخميس 1 تشرين أول . وقد تقدم للجائزة عدد كبير من الصحافيين العاملين في الصحافة المطبوعة والإلكترونية حيث ركزت اعمالهم على قضايا حقوق الطفل والمرأة واللاجئين، بالإضافة الى الحقوق الإقتصادية والإتجار بالبشر وغيرها.<br />
<br />
وتهدف الجائزة إلى زيادة اهتمام وسائل الإعلام والصحافيين الأردنيين بقضايا حقوق الإنسان، وزيادة وعي المجتمع الأردني بقضايا حقوق الإنسان، وتطوير جودة التقارير الصحافية التي تتناول قضايا حقوق الإنسان، وادخال ممارسات مهنية وتقنيات جديدة في إعداد تقارير حقوق الإنسان وأهمها صحافة البيانات. وتتكون الجائزة من معدات صحافية بقيمة ألف دولار أمريكي.<br />
<br />
وجاءت الجائزة كثمرة للتعاون بين المعهد ومنظمة صحافيون من أجل حقوق الإنسان الكندية واستكمالا لمشروع توسيع الحوار العام بشأن قضايا حقوق الإنسان الذي تموله مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية وصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية.<br />
<br />
وأشار عميد معهد الإعلام الأردني د. باسم طويسي الى أن المعهد نظم 15 دورة خلال السنتين الماضيتين تركزت حول صحافة حقوق الإنسان. واضاف أن الجلسات، والتي عالجت أيضا طرق الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان من خلال الإعلام وصحافة البيانات ومواضيع أخرى، شارك فيها أكثر من 200 صحافي وطلبة صحافة وإعلام من عدة جامعات وممثلو منظمات مجتمع مدني بالإضافة الى طلبة المعهد. <br />
<br />
وكان المعهد قد دعا الصحافيين الراغبين بالمشاركة في الجائزة التقدم لها على ان تكون الأعمال المرشحة قد عالجت قضايا متصلة بحقوق الإنسان في الأردن وأن تكون نشرت في الصحافة المطبوعة أو الإلكترونية ما بين الفترة 1 آب 2014 و <span dir="LTR">30</span> آب 2015.<br />
<br />
وتم تقييم الأعمال، من قبل لجنة تحكيم، بناء على درجة صعوبة الحصول على المحتوى ومدى التوسع في البحث، ودرجة الوضوح واسلوب السرد، والثقافة القانونية، ودرجة استخدام الأدوات والمصادر الإبداعية والحديثة، مثل البيانات والاحصاءات، ودرجة تأثير التقرير وإحداث التغيير في الفئة المستهدفة.</div>
<br />