Image:
14 تموز 2016
"حملات داعش الدعائية " و" اخبار الجماعات المسلحة" و"الإعلام الرياضي"
نوقشت مؤخراً ثلاث رسائل ماجستير في معهد الإعلام الأردني، هي الأولى بعد استحداث المعهد لمسار الرسالة في دفعته السادسة.
"التزام الصحافة الأردنية بالمسؤولية القانونية والأخلاقية في نشر أخبار الجماعات المسلحة من وجهة نظر قادة الرأي في الأردن" دراسة الطالب بركات صايل الزيود والتي اختار موضوعها إثر ما شهده المجتمع الأردني من تفاعل مع التنظيمات المسلحة، وصولاً لاستهداف تنظيم داعش للأردن، وما أحاط به من أخبار عن دخول الأردن بالتحالف الدولي، في ظل غياب المصدر الرسمي لتأكيد هذه الأخبار أو نفيها. استهدفت الدراسة قادة الرأي في الأردن والصحف المطبوعة الرأي والدستور والغد والسبيل.
خلصت الدراسة إلى أن الصحافة الأردنية المطبوعة التزمت بالمسؤولية القانونية والأخلاقية بدرجة متوسطة، وامتنعت عن نشر كل ما يدعو إلى إثارة الفرقة بين المواطنين وعدم نشر كل ما من شأنه التأثير على الأمن الوطني الأردني.
لجنة مناقشة الطالب تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتورة منال مزاهرة والدكتور صخر الخصاونة والدكتور جان كرم.
الزيود حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الهاشمية، وحصل على درجة الماجستير مؤخراً في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني، ويعمل محرراً ومندوباً في وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
أما رسالة ماجستير الطالبة رانيا عبدالله بعنوان "تحليل محتوى الحملات الإعلامية – الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش": تويتر أنموذجا"، فتعدّ الدراسة الأولى في الأردن في تحليل الحملات الإعلامية لتنظيم داعش.
اختيار عبدالله لموضوع الدراسة كان نتيجة ملاحظة حجم استخدام التنظيم لوسائل الإعلام الاجتماعي والإعلام الرقمي في حربه الدعائية، والتي تكاد تعادل، أو حتى تتفوّق على حربه على الأرض،
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مضمون الحملات الإعلامية الدعائية لتنظيم داعش والتعرف إلى الوسائط التي تحمل رسائل الحملات الإعلامية وموضوعات الخطاب الدعائي والأطر المرجعية لها والقوى الفاعلة فيها وخصائص الجمهور المستهدف والاستمالات الدعائية التي تستخدمها إلى جانب الأهداف الظاهرة من الخطاب الدعائي للتنظيم، من خلال تحليل عينة شملت كل الحملات الإعلامية على صفحات مؤسسة الفرقان ومؤسسة الحياة والتي أطلقتها على صفحات المؤسستين عبر موقع تويتر خلال الفترة الممتدة بين الاول من حزيران 2014 الى 31 تشرين أول 2015، وعددها 37 حملة بالإضافة إلى ثلاثة أعداد من مجلة دابق مترجمة إلى العربية من إصدارات مؤسسة الحياة.
نوهت الدراسة إلى أنّ تنظيم داعش يمتلك استراتيجية إعلامية دعائية خاصة به من أبرز صفاتها أنّها ذات مرجعية سياسية بالدرجة الأولى ثم دينية ولها أهداف واحدة على الرغم من تعدد مؤسساتها الإعلامية.
كما خلصت الدراسة إلى أنّ تنظيم داعش ميّز في حملاته بين أنواع الجمهور المستهدف وهويته، فخاطبت حملاته أربعة مستويات من الجمهور كان الغالب منهم الجمهور العالمي العام ثم جمهور المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، وبعض الرسائل كانت موجهة لجمهور الدول العربية والإسلامية ومنها كان يستهدف دول التحالف الدولي، تحديدا الدول الغربية.
يُذكَر أنّ عبدالله حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة بترا، وحصلت على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني. شاركت في عدد من الدراسات في مجال حقوق الإنسان، ولها أوراق عمل في مجال العنف الجامعي والتعليم والحريات الأكاديمية، عملت مساعد مستشار إعلامي في شبكة تنمية الشرق الأوسط، وتعمل حالياً مساعد باحث في معهد الإعلام الأردني.
لجنة مناقشة الطالبة تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتور محمد أبو رمان والدكتور جمال الشلبي والدكتور صخر الخصاونة.
وفي جانب آخر، اختار الطالب زايد أبو سنينة "دور القنوات الرياضية العربية في نشر الثقافة الرياضية بين الشباب الجامعي الأردني: bein Sports أنموذجاً"، ليكون عنوان رسالته.
استهدفت الدراسة طلبة الكليات الرياضية في الجامعات الأردنية الحكومية الأربعة: الجامعة الأردنية، الجامعة الهاشمية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة.
وخلصت الدراسة إلى أنّ قناة bein Sports احتلّت الصدارة بصفتها أكثر القنوات الرياضية متابعةً من قبل الفئة المستهدفة، لتتبعها قناة الأردن الرياضية في المرتبة الثانية، الأمر الذي يبيّن اهتمام الشباب الأردني المتابع للرياضة بالأخبار الرياضية المحلية. وحلّت كلٌّ من قناة دبي الرياضية، وقناة أبو ظبي الرياضية بالمرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.
لجنة مناقشة الطالب تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتورة سهى أديب والدكتور جان كرم والدكتور صخر الخصاونة.
يشار إلى أنّ أبو سنينة حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية من الجامعة الأردنية، وحصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني، متخصص في الكتابة الرياضية، عمل في الرياضة بشكل عام، تدريساً وتدريباً وتأهيلاً وتحليلاً رياضياً في فلسطين والسعودية والإمارات والأردن.
نوقشت مؤخراً ثلاث رسائل ماجستير في معهد الإعلام الأردني، هي الأولى بعد استحداث المعهد لمسار الرسالة في دفعته السادسة.
"التزام الصحافة الأردنية بالمسؤولية القانونية والأخلاقية في نشر أخبار الجماعات المسلحة من وجهة نظر قادة الرأي في الأردن" دراسة الطالب بركات صايل الزيود والتي اختار موضوعها إثر ما شهده المجتمع الأردني من تفاعل مع التنظيمات المسلحة، وصولاً لاستهداف تنظيم داعش للأردن، وما أحاط به من أخبار عن دخول الأردن بالتحالف الدولي، في ظل غياب المصدر الرسمي لتأكيد هذه الأخبار أو نفيها. استهدفت الدراسة قادة الرأي في الأردن والصحف المطبوعة الرأي والدستور والغد والسبيل.
خلصت الدراسة إلى أن الصحافة الأردنية المطبوعة التزمت بالمسؤولية القانونية والأخلاقية بدرجة متوسطة، وامتنعت عن نشر كل ما يدعو إلى إثارة الفرقة بين المواطنين وعدم نشر كل ما من شأنه التأثير على الأمن الوطني الأردني.
لجنة مناقشة الطالب تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتورة منال مزاهرة والدكتور صخر الخصاونة والدكتور جان كرم.
الزيود حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الهاشمية، وحصل على درجة الماجستير مؤخراً في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني، ويعمل محرراً ومندوباً في وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
أما رسالة ماجستير الطالبة رانيا عبدالله بعنوان "تحليل محتوى الحملات الإعلامية – الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش": تويتر أنموذجا"، فتعدّ الدراسة الأولى في الأردن في تحليل الحملات الإعلامية لتنظيم داعش.
اختيار عبدالله لموضوع الدراسة كان نتيجة ملاحظة حجم استخدام التنظيم لوسائل الإعلام الاجتماعي والإعلام الرقمي في حربه الدعائية، والتي تكاد تعادل، أو حتى تتفوّق على حربه على الأرض،
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مضمون الحملات الإعلامية الدعائية لتنظيم داعش والتعرف إلى الوسائط التي تحمل رسائل الحملات الإعلامية وموضوعات الخطاب الدعائي والأطر المرجعية لها والقوى الفاعلة فيها وخصائص الجمهور المستهدف والاستمالات الدعائية التي تستخدمها إلى جانب الأهداف الظاهرة من الخطاب الدعائي للتنظيم، من خلال تحليل عينة شملت كل الحملات الإعلامية على صفحات مؤسسة الفرقان ومؤسسة الحياة والتي أطلقتها على صفحات المؤسستين عبر موقع تويتر خلال الفترة الممتدة بين الاول من حزيران 2014 الى 31 تشرين أول 2015، وعددها 37 حملة بالإضافة إلى ثلاثة أعداد من مجلة دابق مترجمة إلى العربية من إصدارات مؤسسة الحياة.
نوهت الدراسة إلى أنّ تنظيم داعش يمتلك استراتيجية إعلامية دعائية خاصة به من أبرز صفاتها أنّها ذات مرجعية سياسية بالدرجة الأولى ثم دينية ولها أهداف واحدة على الرغم من تعدد مؤسساتها الإعلامية.
كما خلصت الدراسة إلى أنّ تنظيم داعش ميّز في حملاته بين أنواع الجمهور المستهدف وهويته، فخاطبت حملاته أربعة مستويات من الجمهور كان الغالب منهم الجمهور العالمي العام ثم جمهور المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، وبعض الرسائل كانت موجهة لجمهور الدول العربية والإسلامية ومنها كان يستهدف دول التحالف الدولي، تحديدا الدول الغربية.
يُذكَر أنّ عبدالله حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة بترا، وحصلت على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني. شاركت في عدد من الدراسات في مجال حقوق الإنسان، ولها أوراق عمل في مجال العنف الجامعي والتعليم والحريات الأكاديمية، عملت مساعد مستشار إعلامي في شبكة تنمية الشرق الأوسط، وتعمل حالياً مساعد باحث في معهد الإعلام الأردني.
لجنة مناقشة الطالبة تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتور محمد أبو رمان والدكتور جمال الشلبي والدكتور صخر الخصاونة.
وفي جانب آخر، اختار الطالب زايد أبو سنينة "دور القنوات الرياضية العربية في نشر الثقافة الرياضية بين الشباب الجامعي الأردني: bein Sports أنموذجاً"، ليكون عنوان رسالته.
استهدفت الدراسة طلبة الكليات الرياضية في الجامعات الأردنية الحكومية الأربعة: الجامعة الأردنية، الجامعة الهاشمية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة.
وخلصت الدراسة إلى أنّ قناة bein Sports احتلّت الصدارة بصفتها أكثر القنوات الرياضية متابعةً من قبل الفئة المستهدفة، لتتبعها قناة الأردن الرياضية في المرتبة الثانية، الأمر الذي يبيّن اهتمام الشباب الأردني المتابع للرياضة بالأخبار الرياضية المحلية. وحلّت كلٌّ من قناة دبي الرياضية، وقناة أبو ظبي الرياضية بالمرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.
لجنة مناقشة الطالب تكونت من الدكتور باسم الطويسي والدكتورة سهى أديب والدكتور جان كرم والدكتور صخر الخصاونة.
يشار إلى أنّ أبو سنينة حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية من الجامعة الأردنية، وحصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني، متخصص في الكتابة الرياضية، عمل في الرياضة بشكل عام، تدريساً وتدريباً وتأهيلاً وتحليلاً رياضياً في فلسطين والسعودية والإمارات والأردن.