ورشة إقليميه حول المرأة في الإعلام في معهد الإعلام الأردني

Image: 
18 كانون ثاني 2016
<div dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong>18 كانون ثاني 2016</strong><br /> <br /> عقدت في معهد الإعلام الأردني ورشة عمل على مدى يومين ضمت خبراء و ممثلين عن قطاع الإعلام العام في سبع دول عربية من اجل تعزيز حضور المرأة وتطوير سياسات التنوع الاجتماعي في الإعلام.<br /> <br /> وجاءت هذه الورشة&nbsp; ضمن شراكة المعهد في برنامج &quot;ميدان&quot; لإصلاح الإعلام في بلدان الشرق الاوسط وحوض المتوسط&nbsp; المدعوم من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع المؤتمر الدائم للسمعي البصري المتوسطي &quot;كوبي ام&quot;.<br /> <br /> وقال عميد المعهد د. باسم الطويسي أن حظ العالم العربي من الإنجازات في تصعيد قضية المرأة والعدالة الجندرية&nbsp; في وسائل الإعلام&nbsp; ما زال متواضعا، مضيفا انه وبالرغم من تزايد وجود المرأة على شاشات التلفزة الا ان حضورها مازال محدودا في صناعة القرار الإداري والتحريري في المؤسسات الإعلامية ، كما ان قضايا المرأة وادوارها ما تزال لا تناقش بعمق في المحتوى الإعلامي. وقال ان معهد الإعلام الأردني لديه سياسة واضحة في العدالة الجندرية تبدأ من قبول الطلبة وحتى البرامج التدريبية وأنشطة اخرى.<br /> <br /> أما ممثل الإتحاد الأوروبي غونكالو غويديس فقال ان المساواة بين المرأة والرجل من القيم التي أسس عليها الإتحاد مشيرا الى اهمية هذا اللقاء في وبناء سياسات تشغيلية عادلة، ودعم وصول المرأة الى مراكز قيادية في المؤسسات الإعلامية، وضرورة العمل على القضاء على الصور النمطية للمرأة في الإعلام وابراز دورها الايجابي والعصري.<br /> <br /> واشتملت الورشة على عرض تجارب حول وضع المرأة في قطاع الإعلام العام في كل من الأردن، مصر، فلسطين، لبنان، تونس، الجزائر، والمغرب، حيث أشار المتحدثون الى وجود خطط لإدراج مبدأ المساواة في السياسة التحريرية والموارد البشرية، ورصد للمضمون الإعلامي، بالإضافة الى جندرة اللغة وانشاء دليل عن الخبيرات في مجال الإعلام في كل دولة ينتهي بدليل عام لدول منطقة جنوب البحر المتوسط.<br /> <br /> وانقسم المشاركون الى مجموعات للخروج بتصور&nbsp; يدعم المرأة في مؤسساتهم الإعلامية. وقالت العالية بهيج من الإذاعة الجزائرية: نحن نؤمن بسياسة التدرج في ادخال مفهوم النوع الإجتماعي في استراتيجياتنا البرامجية وفي الموارد البشرية.<br /> <br /> فيما أشار زهير بن حمد من الإذاعة الوطنية التونسية الى أهمية التواصل بين المؤسسات الإعلامية العامة في المنطقة حيث يتشابه التفكير النمطي حول المرأة من دولة لأخرى.&nbsp;<br /> <br /> وأكدت لانا السقا من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية على دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية للمرأة وفي تقويض الثقافة الأبوية السائدة في العالم العربي. بينما اشارت شيرين عواملة من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية الى عملها على انشاء وحدة التنوع الاجتماعي في المؤسسة بهدف دعم قدرة المرأة على التعبير وخدمة قضاياها.&nbsp;<br /> <br /> وشاركت مجموعة من&nbsp; طلبة المعهد في الجلسة الأخيرة التي هدفت الى التعرف على انماط تفكير الإعلاميين الشباب بقضايا المرأة الإعلامية وبالمحتوى الإعلامي حول القضايا الجندرية. &nbsp;&nbsp;</div>