Image:
24 كانون أول 2013
<div dir="rtl">نظم معهد الإعلام الأردني يوما خاصا (يوم مانديلا) تكريما لذكرى الراحل نيلسون مانديلا، استضاف خلاله سفير جمهورية جنوب افريقيا لدى الأردن، د. موليفي تسيلي، الذي القى محاضرة عن حياة مانديلا وكفاحه الطويل ضد العنصرية<span dir="ltr">.</span><br />
<br />
وقام طلبة الدراسات العليا في المعهد بهذه المناسبة بتوثيق تغطية الصحافة العربية والرسوم الكرتونية عن مانديلا، إضافة إلى انجاز تصاميم وبوسترات وإعداد تقارير ومقالات عن شخصية مانديلا التي تعد واحدة من أعظم شخصيات القرن الماضي<span dir="ltr">.</span><br />
<br />
وقال د. تسيلي خلال المحاضرة، أن مانديلا، الذي استحق وقفة تكريم واجلال من ملوك ورؤساء وقادة عالميين، يعتبر لدى الكثيرين رمزا للمقاومة ضد الاضطهاد وهو ايقونة عالمية ، ورجل دولة ونموذج للوحدة الوطنية بالتسامح وقبول الآخرين ، وهذا الدرس الذي تحتاج المجتمعات العربية التي مرت في خضم الربيع العربي للتعلم منه حيث سيبقى الظلم والاستبداد والطغيان ما لم تتجاوز المجتمعات الهيمنة الطائفية وعدم القبول بالعيش المشترك<span dir="ltr">.</span><br />
<br />
وأضاف أن المنطق السياسي لدى مانديلا يقوم على مواجهة التحديات تحديات ترجمتها على أرض الواقع بالسياسات والاجراءات، معتبرا ذلك دعوة للحكام والسياسيين لإيجاد طرق جديدة لإدارة السلطة قائلا "عليهم ايجاد نظام شامل يتسع للجميع، الجهة الحاكمة والمعارضة، الأكثرية مع الأقلية<span dir="ltr">".</span><br />
<br />
واوضح انه من السابق لأوانه تعريف الإرث الذي تركه مانديلا، وبلا شك أن جزءا منه يتمثل في إعادة صياغته لمنطق ومفهوم السياسة وتطبيقاتها. وقد برهن إمكانية أن يكون الشخص أخلاقي وذو مبدأ ومنخرط بشكل فعال في العمل السياسي في ذات الوقت<span dir="ltr">.</span><br />
<br />
وأشار أن مانديلا أفنى نفسه من أجل مجتمع ديموقراطي حر ومثالي، حيث لا تطغى جماعة على أخرى<span dir="ltr">. </span>حيث ان طريق النضال بالنسبة لمانديلا وصل لنهايته، وان مسؤولية العالم في حماية هذا الارث الانساني من خلال بناء عالم تتحقق فيه العدالة والحرية والسلام<span dir="ltr">.</span><br />
<br />
</div>