​"المبادرات المجتمعية المتعلقة بحماية الطفل من العنف" ندوة في معهد الإعلام الأردني

Image: 
13 أيار 2018

عمان – نظم معهد الإعلام الأردني في مكتبة الجامعة الأردنية، ندوة حوارية حول "المبادرات المجتمعية المتعلقة بحماية الطفل من العنف"، ناقشت اشكال الإساءات التي يتعرض لها الطفل سواء داخل الاسرة او خارجها، وسبل طرح أساليب جديدة في احتواء لحظات الغضب وتحويلها إلى سلوكيات تربوية سليمة كبديل عن العنف الذي يقع على الطفل. 

مديرة مكتبة الجامعة الأردنية  الدكتورة نشروان طاهات، تحدثت عن أهمية المكتبات ودور القراءة في  الحد من العنف، مشيرةً إلى أن "المكتبة تعطي دوراً للطلاب وتسمع منهم، وتبادلهم الأفكار، وتولي المكتبة اهتمامات بالمبادرات الطلابية، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم لتتحول هذه الثقة لإنتاج ادوار ايجابية يلعبها الفرد في المجتمع".

وبينت طاهات بأن "مكتبة الجامعة تعقد العديد من الندوات الثقافية والورشات التدريبية والمؤتمرات العلمية والمعارض الفنية داخل حرم المكتبة، ليتمكن الطالب من التفاعل مع تلك النشاطات والتأثير بها، وكذلك التأثير به، لتتحول طاقات الطلبة إلى إبداع ملموس في حياتهم الجامعية".

من جانبه تحدث مدير مرصد مصداقية الإعلام الاردني "أكيد" أسامة الرواجفة عن دور المرصد في رصد الإعلام الاردني لقضايا الأطفال، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي وقعت عشر جرائم قتل بحق أطفال، سبعة منهم كانت الجريمة داخل الأسرة.

وأضاف الرواجفة إلى أن المخالفات  في النشر التي رصدها موقع "أكيد" تركزت على الاستقواء الذي يمارسه الإعلام اذا كان الجاني او الضحية غير أردني، إضافة لنشر معلومات غير دقيقة وصور للأطفال الضحايا، وكذلك أسماء المتهمين، كما نشرت وسائل إعلام معلومات متناقضة حول ذات الجريمة من دون الرجوع للمصدر.

وقدم أطفال من مدرسة السامية عرضاً تعريفياً لمبادرة "أتحكم بغضبي وأرفض تعنيفي" وتركز على "كيف يتمالك الطفل أعصابه وكيف يتصرف ان شعر بالغضب" إضافة إلى تحديد أنواع العنف بحقهم، والتي تمنعهم من النمو بشكل سليم، كما شاركوا الحضور تجربتهم وزياراتهم الميدانية التي يقومون بها منذ بدء الحملة.

تأتي الندوة ضمن مشروع "تحسين جودة التغطية الصحافية لمسائل حماية الطفل من العنف في الأردن" الذي ينفذه معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع اليونيسف.

yes