عمّان – عقد معهد الإعلام الأردني دورة تدريبية في "تعزيز الفهم المجتمعي للاقتصاد من خلال رواية القصة"، وذلك ضمن نهج المعهد في تطوير الصحافة الاقتصادية وأدواتها، ومن أجل تعزيز مهارات صحفيي الاقتصاد الشباب على رواية القصة الاقتصادية بتبسيط المفاهيم وأنسنتها من خلال استخدام صحافة البيانات والفيديوهات القصيرة.
وتكتسب الدورة أهميتها من تسليط الضوء على القضايا الاقتصادية التي يحتاجها الصحفي الممارس أو المُقبل على ممارسة المهنة، للتعرف عليها وليتمكن من فهمها وتبسيطها للجمهور سواء كانت على شكل خبر صحفي أو تقرير تلفزيوني أو إذاعي.
المدرب والصحفي فايق حجازين أشار إلى "أن الدورة ركزت على الموضوعات الاقتصادية، والمعارف المتصلة بها والتعامل مع المصادر الإخبارية، بما فيها النشرات التي يُصدرها البنك المركزي ودائرة الإحصاءات العامة، والتي تمتاز بكونها "منجماً للمعلومات" بالنسبة للصحفي المختص بالشأن الاقتصادي".
وحول كيفية تحويل الأرقام والبيانات الاقتصادية إلى تصاميم وصور معبرة بطريقة جاذبة للمتلقي، قال المدرب والمصمم الجرافيكي أحمد عصام "إن التدريب ركز على تعليم أساسيات المونتاج لإعداد أفلام قصيرة، والاعتماد على المصادر المفتوحة وتطويعها ورصدها، وكذلك طرق تحويل النص المكتوب أو الأرقام الصماء إلى "لوحات قصصية" تكون سهلة القراءة للمتلقي".
من جانبه قال المشارك محمد علاونة من إذاعة "حسنى"، إن الدورة التي يشارك بها 17 صحفياً وصحفية، "أضافت له معرفة جديدة بالصحافة الاقتصادية والمصطلحات والجداول والبيانات والموضوعات التي تهم المواطن، وكيفية أنسنتها وإبراز أهميتها، والطرق المناسبة لعرضها للجمهور سواءً جرافيك أو فيديو".
ويتضمن البرنامج الذي يستمر ستة أشهر ثلاث ورشات تدريبية تركز أيضاً على التقنيات الأساسية في استخدام التصوير باستخدام الموبايل، والأخلاقيات الواجب الالتزام بها عند تغطية الأخبار الاقتصادية، وتقديم الدعم الفني للمتدربين من أجل إنتاج قصصهم باستخدام الفيديو والجرافيك.