عمّان – توصلت رسالة ماجستير في معهد الإعلام الأردني أعدها الطالب أحمد الرمامنة إلى أن قادة الرأي في الأردن يرون أن الإعلام الأردني قدم الأرقام والمؤشرات بشكل دقيق بنسبة (41.4%)، وذلك خلال الأزمات الأمنية لـ"مخيم إربد، و"اعتداء الركبان" و"عملية قلعة الكرك".
وأشارت الدراسة والتي جاءت بعنوان "معالجة الإعلام الأردني للأزمات الأمنية من وجهة نظر قادة الرأي، أزمات عملية مخيم إربد واعتداء الركبان وعملية قلعة الكرك أنموذجاً"، إلى أن قادة الرأي يرون أن الإعلام الأردني أثناء معالجته للأزمات الأمنية التزم بعدم تهويل أو تهوين الحدث الأمني بنسبة (62.2%).
وهدفت الدراسة إلى معرفة مدى قيام الإعلام الأردني بوظائف إعلام الأزمات، ومدى التزامه بالمعايير المهنية والأخلاقية، ومدى إدراك الإعلام الأردني لمسؤوليته تجاه الأمن الوطني والسلم المجتمعي.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تكون مجتمع الدراسة من قادة الرأي في الأردن بشكل عام.
وقد حاولت الدراسة البحث في كيفية معالجة الإعلام الأردني في عام 2016 خلال الأزمات الثلاث من محورين أساسيين، هما المحور المهني وتضمن دراسة جودة أداء الإعلام الأردني أخلاقيا وقانونيا، والمحور الأمني وتضمن دراسة أثر الإعلام الأردني على الأمن الوطني والسلم المجتمعي.
لجنة المناقشة تكونت من الأستاذ الدكتور باسم الطويسي مشرفاً، وعضوية كل من الدكتور صخر الخصاونة، والدكتور سليم عبد الرحيم، والدكتور ابراهيم الخصاونة مناقشاً خارجياً.